انفتاح أوروبي مشروط على اتفاق «بريكست» معدل

ماكرون شدد لجونسون على إبقاء الحدود الآيرلندية مفتوحة

جونسون وماكرون يتمازحان خلال لقاء في قصر الإليزيه أمس (أ.ف.ب)
جونسون وماكرون يتمازحان خلال لقاء في قصر الإليزيه أمس (أ.ف.ب)
TT

انفتاح أوروبي مشروط على اتفاق «بريكست» معدل

جونسون وماكرون يتمازحان خلال لقاء في قصر الإليزيه أمس (أ.ف.ب)
جونسون وماكرون يتمازحان خلال لقاء في قصر الإليزيه أمس (أ.ف.ب)

بعد يومين من المحادثات حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي احتضنتها برلين وباريس، أبدى القادة الأوروبيون انفتاحاً مشروطاً للاتفاق على «بريكست» معدل.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أنه من الممكن إجراء مفاوضات للتوصل إلى اتفاق حول «بريكست» خلال ثلاثين يوماً، مستبعداً في الوقت نفسه تقديم تنازلات كبيرة في هذا الشأن.
وجاء إعلان الرئيس الفرنسي تأكيداً لتصريح المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي أبدت انفتاحاً على التوصل إلى اتفاق قبل 31 أكتوبر (تشرين الأول)، الموعد المحدد لـ«بريكست». وصرحت ميركل: «قلت (لجونسون) إن ما تريدون فعله خلال سنتين أو ثلاث سنوات يمكنكم القيام به خلال ثلاثين يوماً (...) حتى حلول الحادي والثلاثين من أكتوبر». وعبّر ماكرون عن تأييده لهذه الفترة الإضافية لإيجاد حل لمسألة الحدود الآيرلندية التي تثير خلافاً منذ بدء المفاوضات في 2017. وقال ماكرون: «يجب أن نحاول أن يكون لدينا شهر مفيد»، فيما أصر جونسون في مؤتمر صحافي مشترك بينهما على أن الحلول «متوفرة بالفعل» لإبقاء حدود آيرلندا المقسمة مفتوحة وعدم عودة الحواجز إليها. إلا أن ماكرون الذي أقر بسمعته أنه «الرئيس الأكثر تشدداً» حيال «بريكست»، رفض دعوات جونسون إلى إلغاء «شبكة الأمان» الخاصة بآيرلندا التي جرى التفاوض عليها بين الاتحاد الأوروبي ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي.

المزيد....



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.