«البحرين للكتاب» تخصّص دورتها الـ2020 لكتّاب وباحثي الكويت

«البحرين للكتاب» تخصّص دورتها الـ2020 لكتّاب وباحثي الكويت
TT

«البحرين للكتاب» تخصّص دورتها الـ2020 لكتّاب وباحثي الكويت

«البحرين للكتاب» تخصّص دورتها الـ2020 لكتّاب وباحثي الكويت

أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار جائزة البحرين للكتاب 2020، والمخصصة في الدورة المقبلة من معرض البحرين للكتاب لكتّاب وباحثي دولة الكويت، وستقام الجائزة ضمن فعاليات معرض البحرين الدُّولي للكتاب الذي سيُنظّم في مارس (آذار) من العام المقبل.
وأمس، أعلنت الهيئة عن فتح باب التّسجيل للجائزة المخصّصة لمشاركات كتّاب وباحثي دولة الكويت تحت عنوان «عمل إبداعي في الشّعر أو الرّواية». كما أكّدت أنّها وعبر جائزة البحرين للكتاب تؤكد التزامها بتعزيز مكانة الأدب والكتابة عبر هذه الجائزة التي تركز على تشجيع الأعمال الأدبيّة والعلميّة والمؤلفات والمنشورات بمختلف أنواعها، إذ ترصد قوائم في مواضيع محددة كل عام، بناءً على حقل معيّن يجري انتقاؤه في كل دورة للجائزة، كما تُفرز الكتب الواردة لاختيار الأكثر جدارة منها للفوز من خلال لجنة تحكيم تركز على دراسة الأعمال والمؤلفات المقدّمة.
وقالت الهيئة إنّ «على الأعمال المشاركة من دولة الكويت أن تُسلّم إلى سفارة البحرين في الكويت، خلال الفترة من بدء إعلان فتح باب استقبال المشاركات حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حيث سيُعلن عن الفائز بالجائزة ضمن فعاليات معرض البحرين الدُّولي للكتاب المقبل».
وحسب شروط الجائزة، لا يحق لكل كاتب أو مؤلف عربي المشاركة بها (حسب موضوع كل سنة والدّولة المحددة)، على أن يخصّص لكل دورة حقل معين تختاره الهيئة الاستشارية، وعلى الكاتب الالتزام بالحقل الخاص بالدّورة ولا تُقبل المشاركات غير الملتزمة. كما تضمّ شروط الجائزة ألّا يتجاوز العمر الزّمني للعمل المقدم سنتين من تاريخ معرض البحرين الدّولي للكتاب الذي يُعلن خلاله اسم الفائز، وأن يكون العمل ملتزماً بأصول وقواعد البحث العلمي ومناهج التأليف وأخلاقياته.
كذلك أن يكون أصيلاً ومبتكراً، ويأتي بأفكار ورؤى وبيانات جديدة، كما يُشترط ألا يكون قد سبق له الفوز بأي جائزة عربية، وعلى المؤلف أن يقدم إنتاجه منشوراً في كتاب باللغة العربية (خمس نسخ من الكتاب)، ولن تُقبل المشاركات المكتوبة باللهجات العامية أو بلغات أخرى غير العربية، كما ستُرفض المشاركات المخطوطة.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.