المضادات الحيوية تزيد مخاطر سرطان القولون

المضادات الحيوية تزيد مخاطر سرطان القولون
TT

المضادات الحيوية تزيد مخاطر سرطان القولون

المضادات الحيوية تزيد مخاطر سرطان القولون

خلص فريق علمي أميركي تابع لـ «مركز جونز هوبكنز كيميل للسرطان»، إلى أن المضادات الحيوية تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون.
وأفاد الباحثون في دراسة نشرت في مجلة «غات»، استناداً إلى تحليل معلومات صادرة عن السجلات الطبية البريطانية، بإن استخدام المضادات الحيوية، ولو لفترة محدودة، يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، بعد عقد من السنين من تناولها، لكنها لم تزد من خطر الإصابة بسرطان المستقيم.
وذكرت الدراسة أن «هذه العقاقير قد تقود إلى تأثيرات خارجة عن أهدافها، منها التحفيز على ظهور أمراض مزمنة».
وقالت سينثيا سيرز، البروفسورة المتخصصة في العلاج المناعي للسرطان في المركز، إن «الرسالة الأولية لهذه الدراسة هي التركيز على أهمية الإشراف على تناول المضادات الحيوية؛ بحيث لا توصف لعلاج الإصابات الفيروسية، وضرورة تحديد فترة تناولها، ووصف أنواع موجهة منها بدلاً من وصف أنواع شاملة». وأضافت في الدراسة التي نشرت في مجلة «غات» أول من أمس، أن «البحث يضيف إلى معرفتنا بأن
وقال الباحثون إن دراستهم، رغم أنها لم تدقق في الأسباب ونتائجها، فإنها توجهت للبحث في العلاقة المحتملة بين عوامل الخطر وبين المرض؛ خصوصاً مع وجود معلومات محددة مسجلة على مدى طويل من الزمن، قادت إلى استنتاجات بأن الزيادة في إصابات سرطان القولون تعود على الأكثر إلى التغيرات الجذرية التي يحدثها التأثير التدميري للمضادات الحيوية على الوسط الميكروبي، أي النبت الجرثومي الطبيعي داخل الأمعاء.
ونقب الباحثون في عشرات الآلاف من السجلات الإلكترونية السرية الموجودة في «رابطة البيانات لأبحاث الأعمال الإكلينيكية» البريطانية، التي تضم أكثر من 11 مليون مريض، وتحتوي على بيانات عن العقاقير الموصوفة، وتشخيص الأمراض على مدى 23 عاماً بين عامي 1989 و2012.


مقالات ذات صلة

إنقاص 500 سُعر حراري خلال اليوم يساعد في خفض الوزن

صحتك تقليل الوجبات بواقع 500 سُعر حراري يومياً هو بداية جيدة لإنقاص الوزن (رويترز)

إنقاص 500 سُعر حراري خلال اليوم يساعد في خفض الوزن

أكد باحثون في الولايات المتحدة أن تقليل حجم الوجبات الغذائية التي يتناولها الشخص كل يوم هو المفتاح الرئيس لإنقاص الوزن بشكل عام

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
صحتك تمثل النتائج البحثية تقدماً محتملاً للعديد من مرضى السرطان (الشرق الأوسط)

«الكلوفازيمين» بديل فعال لتقليل الآثار الجانبية وتعزيز الجهاز المناعي في محاربة السرطان

أظهر مضاد حيوي غامض موجود منذ عقود من الزمن، نتائج واعدة في تقليل السمية وتعزيز فاعلية علاج حصار نقطة التفتيش المناعية المزدوجة في علاج السرطان.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
صحتك من الشائع جداً أن يزداد شعورك بالقلق ليلاً (رويترز)

لماذا يزداد شعورنا بالقلق ليلاً؟

من الشائع جداً أن يزداد شعورك بالقلق ليلاً بمجرد غروب الشمس، في ظاهرة أطلقت عليها دراسة أجريت في عام 2022، اسم «فرضية العقل بعد منتصف الليل».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فنجان قهوة (أ.ب)

شرب الشاي أو القهوة يومياً قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الرأس والرقبة

كشفت دراسة جديدة عن أن تناول الشاي أو القهوة يومياً قد يوفر بعض الحماية من سرطان الرأس والرقبة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله