الأثرياء يقودون التحول نحو السيارات الكهربائية في النرويج

سيارات «تيسلا» ساهمت في تحول النرويج للكهرباء
سيارات «تيسلا» ساهمت في تحول النرويج للكهرباء
TT

الأثرياء يقودون التحول نحو السيارات الكهربائية في النرويج

سيارات «تيسلا» ساهمت في تحول النرويج للكهرباء
سيارات «تيسلا» ساهمت في تحول النرويج للكهرباء

أشارت دراسة إحصائية، نشرت في أوسلو، إلى أن فرصة شراء سيارة كهربائية في النرويج تتضاعف بين الفئات الثرية في المجتمع. وتعد النرويج أكبر أسواق أوروبا لهذا النوع من السيارات.
وفي النصف الأول من العام الحالي، كانت نسبة 45 في المائة من السيارات المباعة في النرويج من النوع الكهربائي، مقارنة بنسبة 31 في المائة في النصف الأول من عام 2018. وساهم دخول سيارات «تيسلا» (موديل 3) إلى الأسواق في رفع نسبة المبيعات، حيث كان نصيبها من جملة مبيعات السيارات الجديدة 14 في المائة.
ويعزو المراقبون في أوروبا نجاح السيارات الكهربائية في النرويج إلى الحوافز والإعفاءات الحكومية السخية، بالإضافة إلى إعفاءات الضرائب. ونتج عن التحول إلى السيارات الكهربائية نقص الدخل الحكومي النرويجي من ضرائب السيارات بنحو 335 مليون دولار في الميزانية الأخيرة.



إشارات سريعة

إشارات سريعة
TT

إشارات سريعة

إشارات سريعة

> السيارات الكهربائية: قررت الحكومة البريطانية خفض الدعم على شراء السيارات الكهربائية الجديدة من 3500 جنيه إسترليني إلى 3000 جنيه فقط (3750 دولاراً). جاء ذلك في بيان الميزانية الجديدة التي شملت أيضاً رفع الدعم عن السيارات الكهربائية التي يزيد ثمنها على 50 ألف إسترليني، بما في ذلك سيارات تيسلا «موديل إس وإكس». وعلق خبراء على القرار بأنه يأتي عكس توجهات تشجيع الحكومة للتحول إلى السيارات الكهربائية، خصوصاً أن تجارب الدول الأخرى تؤكد أن خفض الدعم يتبعه دوماً تراجع الطلب.
> فورد: أوقفت شركة فورد الإنتاج من مصانعها الأوروبية في ألمانيا ورومانيا، بالإضافة إلى مصنع إسباني في فالينسيا. وتتبع فورد بهذا القرار الكثير من الشركات الأوروبية الأخرى التي أوقفت إنتاجها لتجنب انتشار فيروس كورونا. وتأثرت الشركات في أوروبا بقرارات الحجر الإلزامي الحكومية وضعف إمدادات قطع الغيار وتراجع الطلب على السيارات، وأحياناً ضغوط نقابات العمال التي طالبت بحماية العمال من الاختلاط أثناء فترة انتشار الفيروس.
> هوندا: أعلنت شركة هوندا عن نفاد مجموعة خاصة من طراز سيفيك «تايب آر» من الأسواق الأوروبية التي رصدت لها الشركة 100 سيارة فقط من هذا النوع، منها 20 فقط في بريطانيا.
وتتميز المجموعة الخاصة بقدرات سباق إضافية وخفض في الوزن يبلغ 47 كيلوغراماً. وهي موجهة إلى فئات تمارس السباقات مع الاستعمال العملي للسيارة التي تحتفظ بمقاعدها الخلفية.
> الصين: تدرس السلطات الصينية تخفيف الشروط على شركات السيارات من حيث حدود بث العادم كنوع من الدعم المرحلي للصناعة حتى تخرج من أزمة «كورونا» الحالية. ويعتقد خبراء «غولدمان ساكس»، أن الاقتصاد الصيني سوف ينكمش بنسبة 9 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي (2020). ويعتبر قطاع السيارات الصيني هو الأكثر تأثراً بتراجع الطلب وإغلاق المصانع.