الأمير هاري وميغان أمام حملة جديدة بسبب إجازتهما الصيفية

إلتون جون ينتقد «الاغتيال المعنوي» لحفيد ملكة بريطانيا وزوجته

ميغان دوقة ساسكس (أ.ب)
ميغان دوقة ساسكس (أ.ب)
TT

الأمير هاري وميغان أمام حملة جديدة بسبب إجازتهما الصيفية

ميغان دوقة ساسكس (أ.ب)
ميغان دوقة ساسكس (أ.ب)

فيما أصبح أمراً يومياً، تعرض الأمير هاري وزوجته ميغان للنقد والسخرية مرة أخرى بالأمس بعد أن ذُكِر أنهما استقلا طائرة خاصة أربع مرات خلال الشهر الحالي لقضاء عطلات قصيرة في إبيثا بإسبانيا وفي جنوب فرنسا هذا الأسبوع. وتزعمت الصحف اليومية «تابليود» الهجوم هذه المرة، متهكمين على مواقف الأمير وزوجته الداعية للحفاظ على البيئة والحد من تلوث المناخ، وعلقت الصحف بأن استقلال طائرة خاصة لأربع مرات يضر بالبيئة أكثر من الطيران العادي.
وفي وجه الانتقادات المكثفة، بادر المغني البريطاني السير إلتون جون بالدفاع عن هاري وميغان مستنكراً الحملات الدائمة ضدهما، وقال إنهما زوجان متواضعان يعملان بجد، ويتعرضان لهجوم ظالم من وسائل الإعلام، حسب ما ذكرت «رويترز» أمس.
وتطرق جون لصداقته مع الأميرة الراحلة ديانا، والدة الأمير هاري، في تغريدات عدة على «تويتر»، وناشد وسائل الإعلام التوقف عن حملة «الاغتيال المعنوي المستمرة» يومياً تقريباً لتشويه صورتهما.
وكان جون يرد على انتقادات في بريطانيا تتعلق بعطلات الزوجين دوق ودوقة ساسيكس وابنهما أرتشي البالغ من العمر ثلاثة أشهر في إسبانيا وجنوب وفرنسا، حيث أقاموا في منزل جون في نيس.
وانتقدت صحيفة «صن» البريطانية هاري حفيد ملكة بريطانيا وميغان الممثلة السابقة، واتهمتهما بالنفاق في ادعائهما الاهتمام بالبيئة لاستخدامهما طائرة خاصة رغم تعبيرهما صراحة عن قلقهما بشأن حماية البيئة.
وقال جون على «تويتر» إنه وفّر للزوجين رحلة على طائرة خاصة لمنزله لاعتبارات أمنية، لكنه قال إن مساهمة دُفعت لمؤسسة «كاربون فوتبرينت» تعوض انبعاثات الكربون عن طريق تمويل مشروعات صديقة للبيئة.
كما انضمت المغنية الأميركية بينك ومقدمة البرامج إيلين ديجينيريس إلى إلتون جون في الدفاع عن الزوجين، فكتبت بينك على حسابها بـ«تويتر»: «سعيدة برؤية الناس يدافعون عن دوق ودوقة ساسيكس؛ فالطريقة التي يعاملهما بها البعض تعد نوعاً من التنمر العلني لم أر مثله منذ فترة طويلة، فلنكن كلنا ألطف من ذلك، ولنري أطفالنا أنه من الجيد أن نكون لطفاء». أما ديجينيريس فعلقت أيضاً من على منبر «تويتر» قائلة: «لقد قابلت الأمير هاري وميغان في إنجلترا للحديث حول مجهوداتهما في حماية الحياة الفطرية. كانا متواضعين ويعملان بشغف. تخيلوا أن تكونوا محل هجوم على كل شيء تفعلونه في الوقت الذي تحاولون فيه تحويل العالم إلى مكان أفضل».
الهجوم المستمر على ميغان وهاري لم يهدأ منذ زواجهما، ودائماً ما يجد المنتقدون أمراً لا يعجبهم في تصرفات الدوقة على الأكثر، فمن تجهيزات الزفاف إلى التحضيرات للولادة وما بينهما، أخيراً على مشاركتها في تحرير عدد سبتمبر (أيلول) من مجلة «فوغ» التي اختارت لها غلافاً عن النساء الملهمات في العالم. وجد البعض في الشخصيات المختارة سوء اختيار وأشارت كاتبة بصحيفة «ديليميل» إلى أن النساء لم يكن بينهن عدد أكبر من صاحبات البشرة البيضاء بينما شكا آخرون من أن ميغان لم تختر الملكة إليزابيث في القائمة.
ويرى بعض المراقبين أن الحملات مدفوعة في الأغلب بدافع عنصري؛ فميغان من نسب مختلط وأميركية أيضاً، وهو ما لا يروق لبعض الأشخاص. وهو أيضاً ما أكده عضو البرلمان ديفيد لامي على «تويتر» بالأمس؛ إذ قال «أشيد بالسير إلتون جون على تدخله، مطاردة هاري وميغان أصبحت مقيتة، وتحمل نغمات عنصرية أصبحت معتادة خاصة بعد تصويت بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي الذي أخرج أسوأ ما في المجتمع البريطاني». ولم يذهب لامي بعيداً في تفكيره، وبخاصة أن الهجوم يأتي دائماً من معسكرات الصحافة المسندة لـ«بريكست» والتي تلزم خطاً منتقداً للأجانب وللأقليات، ولعل أبرز مثال على ذلك الصحافي والمذيع التلفزيوني حالياً بيرس مورغان الذي دأب على مهاجمة ميغان منذ الزفاف، وبالطبع لم يغب عنه التهكم على ميغان وهاري بمناسبة إجازتهما في نيس ونشر صورة له على «تويتر»، وهو على متن طائرة «بريتش إيرويز» المتجه إلى مدينة نيس، معلقاً «هكذا يكون السفر على درجة الضيافة»، ومورغان من مؤيدي «بريكست». أما زعيم حزب «بريكست بارتي» نايجل فاراج، فقد خصص جزءاً من كلمة ألقاها في أستراليا مؤخراً للنيل من العائلة المالكة، وخص هاري وميغان بالنقد لمواقفهما الناقدة لتلوث البيئة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.