«موهبة» السعودية تفتح باب التسجيل في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2020

«موهبة» السعودية تفتح باب التسجيل في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2020
TT

«موهبة» السعودية تفتح باب التسجيل في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2020

«موهبة» السعودية تفتح باب التسجيل في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2020

أعلنت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» بالشراكة مع وزارة التعليم، فتح باب التسجيل في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع 2020) حتى 29 سبتمبر (أيلول) المقبل.
ودعت «موهبة» الطلاب والطالبات إلى سرعة التسجيل في أولمبياد «إبداع 2020» من خلال موقع المسابقة mawhiba.sa-ibdaa الذي يتضمن معلومات موسّعة عن المسابقة وأهدافها.
ويتاح التسجيل في أولمبياد (إبداع 2020) للطلاب والطالبات السعوديين في المرحلتين المتوسطة والثانوية في الفئة العمرية من 12 – 20 عاما، في المدارس الحكومية والأهلية، ويشترط أن يكون للطالب مشروع علمي في واحد من 22 مجالاً، هي: (الطب الحيوي والعلوم الصحية - علم الأحياء الخلوية والجزيئية - علم الأحياء الدقيقة - الكيمياء الحيوية - الكيمياء - علم المواد - الطاقة الكيميائية - الطاقة الفيزيائية - الهندسة البيئية - الهندسة الميكانيكية - علم الأحياء الحسابي والمعلوماتية - الروبوتات والأجهزة الذكية - الأنظمة المدمجة - نظم البرمجيات - علم الرياضيات - علم الفيزياء والفلك - علوم الأرض والبيئة - علوم النبات - علوم الحيوان - العلوم الاجتماعية والسلوكية - الهندسة الطبية الحيوية - العلوم الطبية الانتقالية).
وأشادت «موهبة» بالشراكة الناجحة والمثمرة مع وزارة التعليم ودورها في تهيئة الأجواء الملائمة للطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام، بما يسهم في اكتشاف ورعاية ودعم الموهوبين والمبدعين السعوديين، وتنمية قدراتهم وتطوير مشاريعهم العلمية.
يذكر أن أولمبياد إبداع مسابقة علمية سنوية تقوم على أساس التنافس من خلال تقديم مشاريع علمية فردية وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، يقوم بتحكيم المشاريع العلمية نخبة من الأكاديميين والمختصين، وفق معايير علمية محددة لترشيح المشاريع المتميزة للمراحل التنافسية الأعلى.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.