بومبيو يؤكد أمام مجلس الأمن أن إيران {تواصل نشر الإرهاب}

بومبيو متحدثا امام مجلس الأمن في جلسة سابقة (مجلس الأمن)
بومبيو متحدثا امام مجلس الأمن في جلسة سابقة (مجلس الأمن)
TT

بومبيو يؤكد أمام مجلس الأمن أن إيران {تواصل نشر الإرهاب}

بومبيو متحدثا امام مجلس الأمن في جلسة سابقة (مجلس الأمن)
بومبيو متحدثا امام مجلس الأمن في جلسة سابقة (مجلس الأمن)

أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن إيران «تواصل نشر الإرهاب وإثارة الاضطرابات» في كل من العراق ولبنان وسوريا واليمن، محذراً مما يترتب على ذلك من «عواقب إنسانية مدمرة».
وكان بومبيو يتحدث عصر الثلاثاء أمام أعضاء مجلس الأمن في نيويورك حول «التحديات التي تعترض تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط»، فقال: «ساهمنا في تفكيك (داعش)، ونعمل مع 77 شريكاً لتفكيك هذا التنظيم الإرهابي»، مضيفاً أن بلاده «تعمل بشكل وثيق» مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لإحلال السلام في هذا البلد العربي، مجدداً مطالبة بلاده لإيران بوقف تزويد جماعة الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة من دون طيار. وأشار إلى أن الولايات المتحدة «أطلقت جهوداً مكثفة لحماية الملاحة البحرية في الخليج إثر الاعتداءات ضد السفن وناقلات النفط». وإذ لاحظ أن إيران «تواصل توسيع برنامجها النووي وانتهاك القرارات الدولية»، دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية للجم هذا الخطر.
كذلك شدد المبعوث الأميركي حول إيران براين هوك على دور العقوبات في منع التمويل الإيراني للإرهاب، كاشفاً أمام إعلاميين في نيويورك أن إجراءات بلاده ضد طهران حالت دون وصول مليارات الدولارات من نظامها لجماعات إرهابية.

المزيد...
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله