بومبيو يؤكد أمام مجلس الأمن أن إيران {تواصل نشر الإرهاب}

بومبيو متحدثا امام مجلس الأمن في جلسة سابقة (مجلس الأمن)
بومبيو متحدثا امام مجلس الأمن في جلسة سابقة (مجلس الأمن)
TT

بومبيو يؤكد أمام مجلس الأمن أن إيران {تواصل نشر الإرهاب}

بومبيو متحدثا امام مجلس الأمن في جلسة سابقة (مجلس الأمن)
بومبيو متحدثا امام مجلس الأمن في جلسة سابقة (مجلس الأمن)

أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن إيران «تواصل نشر الإرهاب وإثارة الاضطرابات» في كل من العراق ولبنان وسوريا واليمن، محذراً مما يترتب على ذلك من «عواقب إنسانية مدمرة».
وكان بومبيو يتحدث عصر الثلاثاء أمام أعضاء مجلس الأمن في نيويورك حول «التحديات التي تعترض تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط»، فقال: «ساهمنا في تفكيك (داعش)، ونعمل مع 77 شريكاً لتفكيك هذا التنظيم الإرهابي»، مضيفاً أن بلاده «تعمل بشكل وثيق» مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث لإحلال السلام في هذا البلد العربي، مجدداً مطالبة بلاده لإيران بوقف تزويد جماعة الحوثي بالصواريخ والطائرات المسيرة من دون طيار. وأشار إلى أن الولايات المتحدة «أطلقت جهوداً مكثفة لحماية الملاحة البحرية في الخليج إثر الاعتداءات ضد السفن وناقلات النفط». وإذ لاحظ أن إيران «تواصل توسيع برنامجها النووي وانتهاك القرارات الدولية»، دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات أكثر جدية للجم هذا الخطر.
كذلك شدد المبعوث الأميركي حول إيران براين هوك على دور العقوبات في منع التمويل الإيراني للإرهاب، كاشفاً أمام إعلاميين في نيويورك أن إجراءات بلاده ضد طهران حالت دون وصول مليارات الدولارات من نظامها لجماعات إرهابية.

المزيد...
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».