رئيس وزراء إيطاليا يعلن «نهاية التجربة الحكومية»

رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي يلقي كلمته في مجلس الشيوخ، وإلى يمينه ماتيو سالفيني ويساره لويجي دي مايو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي يلقي كلمته في مجلس الشيوخ، وإلى يمينه ماتيو سالفيني ويساره لويجي دي مايو (إ.ب.أ)
TT

رئيس وزراء إيطاليا يعلن «نهاية التجربة الحكومية»

رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي يلقي كلمته في مجلس الشيوخ، وإلى يمينه ماتيو سالفيني ويساره لويجي دي مايو (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي يلقي كلمته في مجلس الشيوخ، وإلى يمينه ماتيو سالفيني ويساره لويجي دي مايو (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، اليوم (الثلاثاء)، أنه سيقدم استقالته في نهاية نقاش في مجلس الشيوخ بشأن حكومته أثاره الزعيم اليميني المتطرف ماتيو سالفيني.
وقال كونتي: «سأنهي هذه التجربة الحكومية هنا... سأذهب إلى رئيس الجمهورية (سيرجيو ماتاريلا) لإبلاغه باستقالتي» بعد النقاشات.
وبذلك يضفي كونتي طابعاً رسمياً على القطيعة بين حزب الرابطة بزعامة وزير الداخلية ماتيو سالفيني، وحركة خمس نجوم بزعامة نائب رئيس الوزراء لويجي دي مايو، بعد 14 شهراً فقط على قيام الائتلاف الحكومي بين الطرفين.
وأطلق زعيم الرابطة المعركة في 8 أغسطس (آب) إثر اتهامه شركاءه في حركة خمس نجوم بتكرار رفض مشروع خفض الضرائب ومشاريع أخرى. وأدلى سالفيني، ابن الشمال الإيطالي، اليوم بتصريحات عنيفة ضد الساعين الى ائتلاف جديد بين الرابطة وحركة خمس نجوم. وقال: «ماذا ستمثل حكومة ائتلافية بين الرابطة وحركة خمس نجوم؟ أي معنى لحكومة تضم كل هؤلاء الأشخاص المعادين لسالفيني؟ الحكومة يجب ان تكون قوية لتتمكن من العمل».
وكان سالفيني بدأ جولة إعلامية فور تفجيره الائتلاف، قادته إلى مختلف أنحاء البلاد، وسعى إلى كسب أصوات في جنوب إيطاليا والضغط لإجراء انتخابات مبكرة في الخريف. وهو يعوّل على استطلاعات الرأي التي تمنحه تأييداً نسبته بين 36 و38 في المائة، وهي نسبة معاكسة لنتائج انتخابات 2018 التشريعية حين حصدت حركة خمس نجوم 32 في المائة من الأصوات (بين 15 و16 في المائة في التوقعات الحالية)، ونالت الرابطة 17 في المائة.
ومع استقالة كونتي، تنتقل الكرة إلى ملعب ماتاريلا الذي سيطلق استشارات برلمانية بحثاً عن غالبية جديدة واختيار شخصية تمثّلها لتأليف حكومة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.