عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وزير التعليم السعودي، شهد حفل المعايدة السنوي الذي نظمته الوزارة بمناسبة عيد الأضحى. ورفع الوزير أصدق التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد بمناسبة عيد الأضحى، وعلى النجاح المتميز لموسم الحج، مؤكداً أن «هذا العام سيشهد تحولات كبرى على خريطة التعليم يمتد أثرها لسنوات قادمة، نطمح من خلالها لتحقيق أولويات استراتيجية تسهم في بناء الإنسان، وتدعم مسيرة العمل التعليمي».
> عاطف أبو سيف، وزير الثقافة الفلسطيني، افتتح مخيم «بين الركام نحيا» في منطقة واد الحمّص ببلدة صور باهر شرق مدينة القدس المحتلة، ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019. وقال الوزير: «من بين الركام نحيا، بل نصمد ونضحك ونواصل مشوار الآباء الذين حافظوا على الأرض، وسيواصل الأطفال والشباب من بعدنا، لأن هذه الأرض بكل مكوناتها تؤكد أنها للكنعانيين، أي أن الفلسطيني له ماضٍ وتاريخ عريق وحاضر ومستقبل مشرق».
> حازم فهمي، سفير مصر لدى كوريا الجنوبية، ألقى محاضرة حول التاريخ المصري المعاصر بالمتحف الوطني الكوري. وأشار السفير إلى عبقرية الموقع الجغرافي لمصر وأهمية نهر النيل في تحقيق نهضة زراعية عظيمة مثلت عماد الحضارة الفرعونية. كما تناول أهم ملامح التاريخ المصري المعاصر تفصيلياً من خلال ثلاث مراحل رئيسية بدءا من فترة حكم محمد علي باشا مروراً بثورة 23 يوليو المجيدة، ووصولاً لثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013. ومرحلة النهضة الحالية التي تشهدها مصر.
> فهد الكعبي، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الإمارات في بيروت، حضر جلسة نقاش وورشة عمل نظمتها السفارة بعنوان «العفو عند المقدرة» استهدفت 50 طالبا وطالبة، بمسجد العثمان ببلدة شانيه. وأكد الكعبي أن وثيقة الأخوة الإنسانية هدفها تنمية الفكر وتوسيع آفاقه ومداركه عبر مد الشباب بالعلم والمعرفة الصحيحة بعيدا عن التأويل والمغالطات، مضيفاً أنها عززت مفاهيم أساسية كالمواطنة والعدل والحرية والتآخي، ولاحظت دور المرأة والأطفال.
> الدكتور محمد أبو رمان، وزير الثقافة وزير الشباب الأردني، بحث مع الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إسماعيل العبد الله، مستقبل التعاون بين الوزارة والهيئة في عدد من المشروعات. وأكد الوزير أهمية التعاون مع الهيئة العربية للمسرح في كشف الطاقات الشبابية في المسرح مما يشكل رافداً مهما للحركة المسرحية الأردنية بدماء جديدة قادرة على الإبداع والابتكار.
> عمرو معوض، سفير جمهورية مصر العربية لدى إندونيسيا، شارك في فعاليات الاحتفال بمرور 74 عاماً على استقلال الجمهورية الإندونيسية، وذلك بمقر القصر الجمهوري بالعاصمة جاكرتا. وعقب الاحتفال، قدم السفير التهنئة للرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، ناقلاً تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك الأمنيات بالنجاح والتوفيق خلال الفترة الرئاسية الثانية، وذلك على ضوء العلاقات المتميزة بين البلدين.
> حسن اللقيس، وزير الزراعة اللبناني، رعى مهرجان سباق للخيول الأصيلة في حوش سنيد، الذي أقامته جمعية فينوس لتربية الخيل العربي. وقال اللقيس، في كلمته: «نحن كوزارة زراعة نعتز بهذا النشاط الذي نشاهده اليوم أمامنا، والذي ينم عن أصالة عربية متأصلة عند أبناء المنطقة الذين يمتازون بالكرم والشجاعة والفروسية، وإننا نحيي المواطن البقاعي الذي أقام هذا الحدث وجمع فيه مربي الخيل من البقاع وعكار والجنوب ومن كل لبنان فرسانا وخيالة».
> الدكتور بدر عبد العاطي، سفير مصر في برلين، شهد حفل ختام المعرض الخاص الذي استضافه المتحف المصري ببرلين تحت عنوان: «سندريلا وسندباد وسنوحي: تقاليد فن سرد القصص عند العرب وألمانيا». ونوه السفير، في كلمته، إلى التأثير الكبير للحضارة الفرعونية والحضارة العربية والإسلامية على تطور الفنون والثقافة والعلوم في كافة أنحاء العالم، مؤكداً أهمية دور الفنون والثقافة في التقريب بين الشعوب والحضارات.
> خوسيه أوكتابيو، السفير المكسيكي في القاهرة، استقبل الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل المصري، لبحث التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة. وأكد السفير اهتمامه بالتعاون مع مصر في عدد من المجالات، منها مجال النقل وتبادل الخبرات في هذا المجال، خاصة مع التطور الكبير الذي يشهده القطاع في مصر. فيما قال الوزير إن الحكومة المصرية مهتمة بتعظيم منظومة النقل الجماعي، والتوسع في إنشاء خطوط مترو الأنفاق، والعمل في القطار المكهرب والتعاقد على تنفيذ مشروع مونوريل العاصمة الإدارية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.