النافذة أولاً... نهج جديد لصعود الطائرات

الجلوس بجوار النافذة
الجلوس بجوار النافذة
TT

النافذة أولاً... نهج جديد لصعود الطائرات

الجلوس بجوار النافذة
الجلوس بجوار النافذة

بعض شركات الطيران تسمح للركاب بصعود الطائرة وفقاً للصفوف ومناطق المقاعد، ولكن يبدو أن غيرها تتسم بالنهج العشوائي، حيث تسمح لكل الركاب بصعود الطائرة في الوقت نفسه.
وفي كلتا الحالتين، يتعين على الركاب الانتظار في الممر حتى ينتهي الأشخاص الواقفون أمامهم من وضع حقائبهم. ولكن يبدو أن نهجاً تبنته مؤخراً شركة الطيران الألمانية «لوفتهانزا» زاد الآمال لإنهاء الممرات المزدحمة بتبني قاعدة بسيطة وهي النوافذ أولاً. سوف يصعد ركاب شركات الطيران هذه الطائرة أولاً في حال كانت مقاعدهم بجوار النافذة، يليهم أي شخص في المقعد الأوسط وأخيراً هؤلاء أصحاب مقعد الممر، كما أعلنت «لوفتهانزا»، حسبما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
ومن المأمول أن يسمح إجراء «النافذة - الأوسط - الممر» بضمان حركة صعود أسرع، إلا أنه تردد أن شركة طيران «يونايتد» الأميركية عانت من أجل تحسين أزمنة الصعود في الولايات المتحدة رغم إدخال نهج النافذة أولاً.
وتستعد «لوفتهانزا» لإدخال نهج الصعود الجديد في الرحلات القصيرة والطويلة بداية من نوفمبر (تشرين الثاني) وما بعد ذلك، بعد تجربة التقنية في مطار فرنكفورت في أبريل (نيسان). وكما هو المعمول به في أغلب شركات الطيران الأخرى، سوف يظل يتم السماح لركاب معينين مثل الركاب ذوي الأولوية والأسر ذات الأطفال الصغار والمسافرين ذوي الإعاقة بالصعود أولاً. كما سيتم السماح للأسر والمجموعات بالصعود معاً، بحسب الشركة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.