ترمب لإعلان «صفقة القرن» بعد انتخابات إسرائيل

الرئيس الفلسطيني يقيل مستشاريه

ترمب لإعلان «صفقة القرن» بعد انتخابات إسرائيل
TT

ترمب لإعلان «صفقة القرن» بعد انتخابات إسرائيل

ترمب لإعلان «صفقة القرن» بعد انتخابات إسرائيل

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيعلن خطة السلام التي صاغها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، بعد الانتخابات الإسرائيلية التي تُجرى في 17 سبتمبر (أيلول) المقبل، ولم يستبعد تقديم بعض العناصر والنقاط في وقت سابق على الانتخابات.
وقال ترمب لعدد من الصحافيين مساء أول من أمس: «ربما سأنتظر حتى يتم الانتهاء من الانتخابات، لكننا قد ننشر بعض الأجزاء من الخطة قبلها». وأضاف: «يبدو أن إنهاء هذا النزاع الطويل الأمد بين الإسرائيليين والفلسطينيين، هو أصعب صفقة على الإطلاق، بسبب عقود من الكراهية بين الجانبين».
وتستبق تصريحات الرئيس الأميركي جلسة مجلس الأمن الدولي في نيويورك اليوم، التي يشارك فيها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، وتناقش التحديات والعراقيل أمام تحقيق السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
في شأن آخر، أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قراراً بإنهاء خدمات مستشاريه كافة، وإلغاء العقود والقرارات المتعلقة بهم، والحقوق والامتيازات المترتبة على عملهم كمستشارين، بصرف النظر عن تسمياتهم أو درجاتهم، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). ولم تتطرق الوكالة الرسمية إلى السبب الذي دفع عباس لاتخاذ هذا القرار، لكن التحليلات تشير إلى أن الأزمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية ربما تكون السبب وراء هذا الإجراء.

المزيد....



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».