أعلن موقعا «تويتر» و«فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، اليوم (الاثنين)، أن السلطات الصينية استخدمت نحو ألف حساب «تويتر»، وبمقدار أقل صفحات على «فيسبوك»، لضرب مصداقية المتظاهرين الداعمين للديمقراطية في هونغ كونغ والعمل على تقسيمهم.
وأعلن موقع «تويتر» أنه علق 986 حساباً «كانت تعمل بشكل منسق في إطار عملية تدعمها الدولة الصينية لضرب شرعية المتظاهرين ومواقفهم السياسية»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
من جهته، قال موقع «فيسبوك» إنه ألغى للأسباب نفسها سبع صفحات وحسابات ثلاث مجموعات «لأشخاص مرتبطين بحكومة بكين».
وشارك مئات الآلاف المطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ أمس (الأحد)، في مسيرات كبيرة تحت أمطار غزيرة هدفها التأكيد أن الحركة الاحتجاجية لا تزال تحظى بدعم شعبي واسع رغم تصاعد العنف والتحذيرات المتزايدة من بكين.
وتسببت 10 أسابيع من الاحتجاجات في إغراق المدينة، التي تعد مركزاً تجارياً دولياً، في أزمة مع مشاهد متكررة لمتظاهرين مقنعين يدخلون في مواجهات مع قوات مكافحة الشغب وسط سحب الغاز المسيّل للدموع.
ومنع متظاهرون، (الثلاثاء) الماضي، مسافرين من إتمام إجراءات السفر في مطار المدينة، ولاحقاً اعتدوا على رجلين اتهما بأنهما جاسوسان للصين.
وبدأت المظاهرات في هونغ كونغ باحتجاجات على مشروع قانون يتيح تسليم المطلوبين إلى الصين، لكنها توسعت للمطالبة بحقوق ديمقراطية في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
وتتمتع هونغ كونغ بحريات غير معروفة في البر الصيني بموجب اتفاقية بدأ تطبيقها عندما أعادت بريطانيا مستعمرتها السابقة إلى الصين في 1997.
ويقول العديد من أهالي هونغ كونغ إن الحريات تتضاءل، خصوصاً منذ وصول الرئيس الصيني شي جينبينغ للحكم.
8:30 دقيقه
بكين استخدمت «تويتر» و«فيسبوك» ضد المتظاهرين في هونغ كونغ
https://aawsat.com/home/article/1863531/%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D8%AA-%C2%AB%D8%AA%D9%88%D9%8A%D8%AA%D8%B1%C2%BB-%D9%88%C2%AB%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83%C2%BB-%D8%B6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%87%D9%88%D9%86%D8%BA-%D9%83%D9%88%D9%86%D8%BA
بكين استخدمت «تويتر» و«فيسبوك» ضد المتظاهرين في هونغ كونغ
بكين استخدمت «تويتر» و«فيسبوك» ضد المتظاهرين في هونغ كونغ
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة