نتنياهو في كييف من أجل «نقل السفارة» و«استمالة الناخبين»

نتنياهو في كييف من أجل «نقل السفارة» و«استمالة الناخبين»
TT

نتنياهو في كييف من أجل «نقل السفارة» و«استمالة الناخبين»

نتنياهو في كييف من أجل «نقل السفارة» و«استمالة الناخبين»

بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، زيارة رسمية إلى العاصمة الأوكرانية كييف، هي الأولى التي يقوم بها مسؤول أجنبي لجمهورية أوكرانيا منذ انتخاب رئيسها اليهودي، فلاديمير زيلنسكي، قبل أشهر.
وزيارة نتنياهو كذلك هي أول زيارة خارجية يقوم بها منذ الانتخابات التي أجريت في إسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي. ويفترض أن يجتمع نتنياهو مع زيلنسكي اليوم، وأن يوقع معه عدة اتفاقات، تشمل مجالات الزراعة والسياحة ورواتب التقاعد والتعليم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ثمة قضية أخرى مطروحة للنقاش بين الجانبين، هي اتفاقية في حقل التعليم التي سيتم بموجبها السماح للأطفال اليهود في أوكرانيا بالدراسة في رياض الأطفال والمدارس الخاصة بهم في جميع أنحاء البلاد.
إضافة إلى ذلك، فمن المتوقع أن يطلب نتنياهو من الرئيس الأوكراني نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس، لكن يسود الاعتقاد في إسرائيل بأن هذا الطلب سيلقى رفضاً من أوكرانيا التي تسعى للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي الذي لا يعترف بدوره بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وبحسب برنامج نتنياهو، فإنه سيلتقي في كييف رؤساء الجالية اليهودية، وسيشارك في «مراسم إحياء ذكرى ضحايا الإبادة التي تعرض لها اليهود في بابي يار». وكانت آخر زيارة قام بها رئيس وزراء إسرائيلي لأوكرانيا قبل 20 عاماً، وتحديداً عام 1999. وآنذاك، قام نتنياهو نفسه بتلك الزيارة.
وتأتي هذه الزيارة قبل أقل من شهر على دورة جديدة من الانتخابات سيخوضها نتنياهو في سبتمبر (أيلول)، بسبب فشله في تشكيل ائتلاف حكومي بعد تحقيق حزبه (الليكود) فوزاً هشاً في انتخابات أبريل (نيسان).
ويقول المحللون الإسرائيليون إن نتنياهو يحاول بهذه الزيارة كسب المزيد من دعم الناخبين الناطقين بالروسية في الانتخابات الجديدة، كجزء من الحملة الانتخابية والتنافس الذي يخوضه نتنياهو مع رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، على الفوز بهذه الأصوات في الانتخابات الوشيكة.
ويتطلع نتنياهو إلى الحصول على أكبر دعم ممكن في الانتخابات، من أجل أن يتجنب مصيراً مماثلاً للانتخابات الأخيرة.
ومن المتوقع أن يعود رئيس الوزراء إلى إسرائيل ظهر الثلاثاء من الأسبوع الجاري. وريما يزور نتنياهو لاحقاً نيودلهي للقاء رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، مع إمكانية إبرام عقود دفاعية جديدة بين الطرفين قبيل انتخابات الكنيست، غير أن هذه الخطط لم تعلن رسمياً بعد.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.