الحكيم لتشكيل «حكومة ظل» في العراق

الحكيم لتشكيل  «حكومة ظل» في العراق
TT

الحكيم لتشكيل «حكومة ظل» في العراق

الحكيم لتشكيل  «حكومة ظل» في العراق

ذهب زعيم تيار الحكمة العراقي المعارض، عمار الحكيم، إلى ما هو أبعد من التحذير الذي وجّهه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أول من أمس، حين كشف عن توجه لتشكيل جبهة معارضة عريضة، والعمل على تشكيل «حكومة ظل»، بهدف تعديل مسار الحكومة التي يترأسها عادل عبد المهدي، مع عدم استبعاد سحب الثقة.
وأكد الحكيم، خلال لقاء له بمجموعة من النخب والكفاءات المهنية والمجتمعية، في مكتبه ببغداد، مساء أول من أمس، «مواصلة السعي لتشكيل جبهة المعارضة وحكومة الظل، من قبل خبراء في كل مفصل واختصاص، والعمل على استجواب الوزراء ممن يتصفون بالضعف أو الفساد أو التاريخ غير المشرف»، محذراً من «الاستمرار بمعادلة اللامسؤول»، داعياً إلى «أهمية وضوح الفريق المسؤول عن الحكومة كي يتسنى للجمهور مكافأته أو معاقبته».
بدوره، قال عضو البرلمان عن تيار الحكمة المعارض، فرات التميمي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن «تشكيل جبهة المعارضة يأتي في سياق تفسير المحكمة الاتحادية بأن كل من هو ليس ضمن الكتلة الكبرى فإنه من حقه أن يكون في صفوف المعارضة، وبالتالي تبلورت رغبة عدد كبير من أعضاء البرلمان في لعب دور المعارضة، وهذا الغطاء وفّرته كتلة الحكمة النيابية المعارضة، بعد طلب تسميتها، وبعد تفسير المحكمة الاتحادية بشأن ذلك».
وحول تشكيل «حكومة ظل»، يقول التميمي إن «حكومة الظل تعتبر أحد الخيارات للنظم الديمقراطية»، لكنه شدد على أن «هذا لا يعتبر مقدمة لسحب الثقة حيث ما زلنا ضمن الخطوة الأولى في عملنا كمعارضة، وبالتالي يمكن أن ينتج عنه سحب الثقة ويمكن ألا ينتج عنه سحب الثقة، إذا ما تمكنت جبهة الموالاة التي هي الكتلة الأكثر عدداً من الدفاع عن الحكومة».

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.