أروى جودة: أحب الملوخية والأرز بشعرية... وأتجنب الشوكولاته

أروى جودة: أحب الملوخية والأرز بشعرية... وأتجنب الشوكولاته
TT

أروى جودة: أحب الملوخية والأرز بشعرية... وأتجنب الشوكولاته

أروى جودة: أحب الملوخية والأرز بشعرية... وأتجنب الشوكولاته

قالت الفنانة أروى جودة، إنها تحب مجموعة من الأكلات والحلويات، مثل المحشي والملوخية والأرز بشعرية والشوكولاته، لكنها تحرص دائماً على ضبط نفسها، كي لا تفقد رشاقتها، مشيرة إلى أنها تتذوق أطباق المطاعم الإيطالية والسورية واليابانية.
وأضافت أروى جودة في حوارها إلى «الشرق الأوسط» أنها تهوى دخول المطبخ وتجيد الطهي، لكن ليس لديها الوقت الكافي لذلك، ولفتت إلى أنها لا تتبع حمية غذائية معينة، غير أنها تقيد نفسها عن تناول الأكل عالي الدسم قدر الإمكان، فضلاً عن توقفها عن تناول الطعام قبل الذهاب إلى النوم بوقت كاف، رغم اعترافها بأنها «تحب الأكل جداً»... وإلى نص الحور:
> هل تتبعين حمية غذائية؟
- لا أتبع حمية غذائية بعينها في حياتي، ولكن بشكل عام أحافظ على صحتي قدر الإمكان، والسبب يعود إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول لدي في بعض الأوقات، وبالتالي ابتعدت عن أي غذاء عالي الدسم. وهذا لا يمنع أن لدي عادات أخرى، أهمها عدم تناول الطعام قبل ذهابي للنوم مباشرة كي لا يسبب ذلك تخمة. والحقيقة أنا إنسانة بسيطة جداً في عاداتي الغذائية، ومع ذلك لا أمنع نفسي من تناول أي طعام، لكن أحرص على عدم تناول ما يضر صحتي ويدمر جسمي. ولو اضطرتني الظروف تناول محشي وملوخية وأكلات دسمة، في اليوم التالي يكون غذائي خضار سوتيه أو تونة كي أتخلص من الدهون الزائدة.
> معنى ذلك أن أغلب عاداتك صحية؟
- نعم هذا حقيقي، أنا أحاول بقدر الإمكان اتّباع عادات صحية مثل المشي وصعود السلم، بدلاً من استخدام المصعد أو استخدام السلالم الإلكترونية وغيرها من العادات.
> وماذا عن المشروبات؟
- بالتأكيد أحب كل المشروبات الطازجة ويفضل أن تكون خالية من السكر، وأبتعد كلياً عن تناول المشروبات الغازية بأنواعها لأن ضررها أكثر من نفعها.
> وما أهم الأكلات التي تحبين تناولها؟
- الأكل المصري من دون شك هو الأحب إلى قلبي وخصوصاً الملوخية والأرز بشعرية، يليه الأكل السوري مثل الشاورما والثومية، وأحب أيضاً الأكل الياباني وأستمتع به جداً، وأخيراً الأكل الإيطالي خاصة البيتزا والباستا، لأن لدى الطليان طريقة في صنع الطعام رائعة ومختلفة وبسيطة في الوقت ذاته.
> وهل تتجنبين أكلات معينة؟
- بالطبع هناك أكثر من أكلة رغم حبي لها إلا أن ارتفاع نسبة الكوليسترول فيها أبعدني عنها تماماً، فمثلاً أنا أحب الزبدة في الطعام ولكن أتناولها بحرص شديد للغاية، وكذلك الشوكولاته التي أعشقها جداً ولكن أتجنبها بقدر الإمكان لارتفاع السكريات والسعرات الحرارية فيها.
> وهل تجيدين الطهي وتحبين دخول المطبخ؟
- أحب دخول المطبخ جداً وأجيد الطهي، ولكن ليس لدي وقت لذلك، بجانب أن كل الأكلات التي أجيد طبخها تحتوي على زبدة ودهون كثيرة ومضرة بالصحة، وبالتالي أمنع نفسي من دخول المطبخ.
> وهل تفضلين اللحوم أم الدواجن أو الأسماك؟
- أتذوقهم جميعاً، فأنا أفضل الدواجن بكل طرق طهيها، بالإضافة إلى اللحم البقري، أما الأسماك فلا أتناول كل أنواعها نظراً لأن منها ما يحتوي على روائح نفاذة لا أستطيع تقبلها، لكن أفضل الأسماك التي لها لون أبيض مثل الجمبري.


مقالات ذات صلة

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)

«قصر الطواجن»... أكلات العالم على مائدته المصرية

المطعم المصري (قصر الطواجن)
المطعم المصري (قصر الطواجن)
TT

«قصر الطواجن»... أكلات العالم على مائدته المصرية

المطعم المصري (قصر الطواجن)
المطعم المصري (قصر الطواجن)

هل تناولت من قبل طاجناً من «النجراسكو» و«اللازانيا»، أو أقدمت على تجربة «الدجاج الهندي المخلي»، أو حتى «طاجن لحم النعام بالحمام»، يمكنك تذوق ذلك وأكثر، عبر مجموعة من الوصفات التي تخللتها لمسات مصرية على أكلات غربية.

في منطقة حيوية صاخبة في مدينة «6 أكتوبر» المصرية (غرب القاهرة الكبرى) يحتل مطعم «قصر الطواجن» المتخصص بشكل أساسي في تقديم طبق «الطاجن» مساحة كبيرة، وساحة أمامية لافتة، يزينها منطقة للأطفال، بينما تتميز قاعاته الداخلية بفخامة تليق بمفهوم «القصور» المرتبط باسمه.

لا شك أن التدقيق في اختيار اسم المطعم يلعب دوراً في شهرته، إلا أنه تبقى دوماً التجربة خير دليل، بحسب تعبير أحمد مختار، مدير المطعم.

ريش بورق العنب (صفحة المطعم على فيسبوك)

ألوان مختلفة من الطواجن يقدمها المطعم، فإذا لم تكن راغباً في صنف بعينه، فحتماً سيثير «المنيو» حيرتك، وإذا كنت من عشاق الطواجن بشكل عام، فعليك أن تختار ما بين طاجن «البط البلدي» بخلطة «قصر الطواجن» أو «الكوارع» أو «ريش البتلو بورق العنب»، أو «ريش الضاني»، أو «الأرز المعمر بالقشطة واللحم»، أو «طاجن لحم النعام بالحمام»، وهناك أيضاً طاجن «بصلية» و«الفريك بالحمام»، و«لسان العصفور باللحم» و«رول الضاني».

وإذا كنت من محبي الطعام الكلاسيكي، فينتظرك هناك طاجن «بهاريز زمان»، المكون من 5 مكونات بعضها عتيق في المطبخ المصري، ومنها الكوارع، النخاع، قلوب البتلو، والكلاوي، ولا مانع أن تجرب طواجن ذات أسماء من ابتكار المطعم مثل «طاجن السعادة» المكون من المخاصي والحلويات واللحم، أو طاجن «فولتارين» الذي يداوي أي ضغوط نفسية، وفق مدير المطعم.

وأحياناً يسألك طاقم الضيافة هل تريد أن تجرب أكلات عالمية في طواجن مصرية، لتزداد حيرتك أمام طاجن «الدجاج الهندي المخلي» أو«المكسيكي الحار»، أو «إسباجيتي بلونيز»، أو «النجراسكو واللازانيا»، أما في حالة إصرارك على اختيار طبق من مصر، فتتصدر الأطباق الشعبية «منيو» الطواجن، فلا يفوتك مذاق طاجن «العكاوي» بالبصل والثوم والزنجبيل والكمون والفلفل الحلو والكركم.

«ليس غريباً أن يكون في القاهرة مطعم متخصص في الطواجن»، يقول مدير المطعم لـ«الشرق الأوسط»، ويتابع: «لقد تميزت مِصر بأنواع كثيرة من الطواجن الحادقة واللذيذة والشهية، ما بين الخضراوات واللحوم والأرز والطيور والمحاشي، واختصت أيضاً بعدة طواجن من الحلويات».

وأوضح: «وتتميز الطواجن على الطريقة المصرية بطرق ومكونات ووصفات كثيرة، وجميعها مميزة وشهية ويحبها المصريون والأجانب؛ لأنها تعتمد طريقة طهي اللحم ببطء على نار خفيفة غالباً لعدة ساعات، كما يساعد الشكل المخروطي للوعاء على «حبس» النكهة كاملة بالداخل؛ فتكون مركزة وغنية، كما يعمل الطاجن على تنعيم اللحوم والخضراوات المطبوخة».

وأضاف: «طاجن الملوخية بالطشة، البامية باللحم الضأن، التورلي باللحم، الكوسا المغموسة في الصلصلة الحمراء والبصل، هي بعض من طواجن الخضراوات التي يقدمها المطعم أيضاً لرواده، (تشتهر بها مصر كذلك)، ولذلك نحرص على تقديمها في المطعم، من خلال هذه الطريقة تظل الخضراوات محتفظة بقيمتها الغذائية، وتكتسب مذاقاً شهياً ولذيذاً وخفيفاً يحرض الجميع على التهامها، حتى بالنسبة لهؤلاء الذين لا يفضلون تناول الخضراوات، وبالإضافة إلى ذلك فإن الطعام يظل محتفظاً بسخونته لوقت طويل».

يبتكر الشيفات في المطعم في تقديم طواجن بلمسات عصرية: «نحرص على التجديد لتجربة طعام مبتكرة، إن امتزاج الأصالة بالحداثة أمر رائع في عالم الطهي؛ إذا أردت أن تخوض هذه التجربة فأنصحك أن تطلب طاجن الحمام المحشي باللحم، الذي تعلوه جبن الموتزريلا، أو الرقاق بطبقات القشطة، وغير ذلك».

أما «الطاسات» والصواني فهي طرق جديدة لمواجهة الضغوط الاقتصادية؛ فهي تسمح لرواد المطعم بإحضار الأسرة أو عمل ولائم وتقديم أنواع أنيقة ومختلفة من الطعام للمدعوين، بسعر أقل، وفي الوقت نفسه تسمح بالاستمتاع برفاهية المذاق على حد قول مختار.

لا تضم قائمة الطعام الطواجن وحدها؛ إنما هي تمثل الأطباق التي فيها توليفة من النكهات التي تحتفي بثراء التقاليد الطهوية الشرقية، فبجانب الطواجن، يقدم المطعم لرواده قائمة طويلة من المشويات، وأنواعاً مختلفة من الحساء والأرز، والمحاشي والسلطات، إلى جانب أكلات محلية من محافظات مصرية مثل البط الدمياطي والحواوشي والسجق الإسكندراني.

يعد المطعم أن المحافظة على التراث الطهوي المصري من ضمن أهدافه، يقول مختار: «نحافظ على أصالة المطبخ المصري من خلال الحصول على أطيب المكونات، وأفضل خامات الأواني الفخارية الآمنة من الناحية الصحية؛ مما يضمن أن تكون كل وجبة بمثابة مغامرة تذوق طعام مفيد وخالٍ من أي أضرار محتملة».

دوماً ترتفع تجربة تناول الطعام الخاصة بنا إلى مستوى أعلى من المتعة والرقي، حين يكون العاملون في المطعم على دراية جيدة وواعية بفن الضيافة، وهذا ما يتحقق في «قصر الطواجن»؛ فهم يبدون بصفتهم جزءاً من النسيج الثقافي والاجتماعي الغني في مصر؛ عبر ابتسامتهم الدائمة، ومهارتهم، وسرعة تلبية احتياجات الزبائن.