ترمب يتوقع «حرباً تجارية قصيرة» مع الصين و{اتفاقاً رائعاً} مع بريطانيا

لا يتوقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب رداً انتقامياّ من الصين على فرض الرسوم الجديدة (رويترز)
لا يتوقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب رداً انتقامياّ من الصين على فرض الرسوم الجديدة (رويترز)
TT

ترمب يتوقع «حرباً تجارية قصيرة» مع الصين و{اتفاقاً رائعاً} مع بريطانيا

لا يتوقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب رداً انتقامياّ من الصين على فرض الرسوم الجديدة (رويترز)
لا يتوقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب رداً انتقامياّ من الصين على فرض الرسوم الجديدة (رويترز)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يعتقد أن الصين تريد إبرام اتفاق للتجارة مع الولايات المتحدة، وإن الحرب التجارية مع بكين ستكون قصيرة نوعا ما.
وأبلغ ترمب الصحافيين مساء الخميس: «أعتقد أننا نجري مناقشات جيدة جدا مع الصين. هم يريدون بشدة إبرام اتفاق». وأضاف أن من المقرر أن يجري اتصالا هاتفيا في وقت قريب مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، لكنه لم يذكر موعدا.
وقال ترمب عن الحرب التجارية «أظن أنه كلما طالت أصبحنا الأقوى... لدي شعور بأنها ستكون قصيرة نوعا ما».
وتوعدت الصين يوم الخميس بالتصدي لأحدث رسوم جمركية أميركية على بضائع صينية بقيمة 300 مليار دولار، لكنها دعت الولايات المتحدة إلى الالتقاء في «منتصف الطريق» للوصول إلى اتفاق تجاري محتمل. لكن ترمب قال إنه لا يعتقد أن بكين ستنتقم من الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، محذرا من أن بلاده «تملك أقصى أنواع الردود».
ومن المنتظر أن يجتمع مفاوضون تجاريون أميركيون وصينيون الشهر القادم في واشنطن، رغم أنه لم يتم الإعلان عن موعد محدد. وقال ترمب إن «(اجتماع) سبتمبر (أيلول) ما زال قائما على قدر علمي، لكنني أعتقد أن الشيء الأهم من سبتمبر هو أننا نتحدث بالهاتف ونجري محادثات بناءة جدا». وأضاف أن مسؤولين أميركيين وصينيين أجروا «محادثة جيدة جدا» قبل أيام قليلة.
ومن جهة أخرى، أعلن ترمب الخميس مجددا عن رغبته بإقامة علاقات تجارية وثيقة مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى اتفاق «رائع» قيد التحضير حاليا.
وقال للصحافيين في نيوجيرسي: «أعتقد أنه سيكون لدينا اتفاق رائع وهائل مع المملكة المتحدة. يجب أن نزيد النشاط التجاري بيننا عما هو عليه الآن»، مكررا دعمه الشخصي لرئيس الوزراء بوريس جونسون الذي يقود عملية بريكست.
وسيلتقي ترمب الزعيم البريطاني الجديد خلال قمة مجموعة السبع في فرنسا في وقت لاحق هذا الشهر، لكنهما سبق وأن أجريا عدة محادثات هاتفية وفق البيت الأبيض. وقال ترمب بأن آخر محادثة هاتفية بينهما كانت الأربعاء.
وأمام بريطانيا مهمة عقد اتفاقات ثنائية حول التجارة الحرة مع العديد من البلدان حال خروجها من الاتحاد الأوروبي الذي يشكل تكتلا تجاريا ضخما. ويستند القادة البريطانيون المؤيدون لبريكست بشكل قوي على العلاقة التاريخية التقليدية والوثيقة مع الولايات المتحدة، وترمب سعى لرفع هذه التوقعات.
لكن منتقدي بريكست يحذرون من تكتيكات ترمب القاسية والعدائية في التفاوض التجاري، كما جرى مع الصين وحتى مع حلفاء لواشنطن مثل كندا والاتحاد الأوروبي، حيث فرض الرئيس الأميركي رسوما كبيرة على صادراتهم من أجل فرض أفضل شروط للبضائع الأميركية.
والاثنين قال مستشار الأمن القومي جون بولتون بأنه يرغب في رؤية المحادثات التجارية «تتحرك بسرعة كبيرة» مع بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. ويأمل البيت الأبيض أيضا في ضم لندن إلى صفه فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، كما يتعامل مع قوى أوروبية أخرى، خاصة فرنسا وألمانيا، بشأن إيران وغيرها من مناطق التوترات.


مقالات ذات صلة

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

الولايات المتحدة​ مدير «إف بي آي» كريستوفر راي (أ.ب)

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

 قالت شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي سيستقيل من منصبه في وقت ما قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: «تايم» ستختار ترمب «شخصية العام»

قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن تختار مجلة «تايم» دونالد ترمب «شخصية العام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة يوم الأربعاء، حيث لم تُظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سوريون يحتفلون بسقوط الأسد في شوارع دمشق في 8 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ما دور الناشطين السوريين بواشنطن في مرحلة ما بعد الأسد؟

«الشرق الأوسط» تستعرض آراء الناشطين السوريين في عاصمة القرار واشنطن، وتسألهم عن تقييمهم لسقوط الأسد ودورهم في المرحلة المقبلة.

رنا أبتر (واشنطن)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.