«النووي» على خط التوتر الهندي ـ الباكستاني

قصف متبادل بين شطري كشمير... وعمران خان بحث الأزمة مع ترمب

كشميري يرمي جنوداً هنوداً في سرينغار بالحجارة أمس (إ.ب.أ)
كشميري يرمي جنوداً هنوداً في سرينغار بالحجارة أمس (إ.ب.أ)
TT

«النووي» على خط التوتر الهندي ـ الباكستاني

كشميري يرمي جنوداً هنوداً في سرينغار بالحجارة أمس (إ.ب.أ)
كشميري يرمي جنوداً هنوداً في سرينغار بالحجارة أمس (إ.ب.أ)

استمرت أمس الاشتباكات المتقطعة على الخط الفاصل في كشمير بين القوات الهندية والباكستانية، فيما دخل السلاح النووي على خط التوتر بين البلدين.
وأعلن الجيش الباكستاني مقتل أحد جنوده في كشمير بقصف هندي في قاطع بوتال بعد مقتل ثلاثة جنود باكستانيين يوم الخميس في قصف مدفعي هندي، تبعه مقتل خمسة جنود هنود في رد مدفعي على مواقع الجيش الهندي في كشمير المتنازع عليها.
وتزامن مع الاشتباكات في كشمير تهديد مبطن من وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ حول إمكانية استخدام السلاح النووي الهندي في حال تطور الصراع في كشمير، إذ قال إن الهند ملتزمة مبدأ عدم استخدام السلاح النووي أولا، مضيفا: «لكن ما قد يحدث في المستقبل يعتمد على التطورات في المنطقة»، وهو ما فهم منه مسؤولون باكستانيون إمكانية تخلي الهند عن مبدأ عدم البدء باستخدام السلاح النووي في أي صراع بين البلدين.
إلى ذلك، بحث رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الوضع في كشمير قبل اجتماع مجلس الأمن الدولي لمناقشة القضية. وأعلن البيت الأبيض أن ترمب دعا باكستان والهند إلى الحوار.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.