«الإعلام} السعودية تكرّم الإعلاميين المشاركين في تغطية الحج هذا العام

وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة يلقي كلمته (واس)
وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة يلقي كلمته (واس)
TT

«الإعلام} السعودية تكرّم الإعلاميين المشاركين في تغطية الحج هذا العام

وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة يلقي كلمته (واس)
وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة يلقي كلمته (واس)

كرّمت وزارة الإعلام السعودية، الوفود الإعلامية المشاركة في تغطية موسم حج هذا العام (1440هـ)، وذلك خلال الحفل السنوي التكريمي الذي نظّمته الوزارة، مساء أول من أمس، في فندق «الريتز كارلتون» بمدينة جدة، بحضور تركي الشبانة وزير الإعلام السعودي.
وشهد الحفل تكريم الجهات المشاركة والمساهمة من داخل الوزارة وخارجها، بينما قال وزير الإعلام السعودي إن الله قد شرف بلاده واختصها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، مبيناً أن الحكومة السعودية وضعت ضيوف الرحمن في قمة اهتماماتها، وسخّرت لهم كل ما يعينهم على أداء حجّهم بيسر وسهولة.
وقال الشبانة مخاطباً الإعلاميين: «رأيتم ونقلتم للعالم أجمع ذلك التحدي الكبير في إدارة ظاهرة فريدة من نوعها، حيث يجتمع ما يتجاوز مليوني حاج وحاجة، في وقت واحد وفي أماكن محددة المساحة، قادمين من كل فج عميق وهو ما سجّل ميزة للمملكة العربية السعودية في إدارة الحشود على مستوى العالم».
وشاهد الوزير والحضور عرضاً لجهود السعودية في خدمة الحجاج، بينما ألقى رئيس تحرير قناة «النهار» ياسر لعرابي، كلمة ضيوف الوزارة، نوّه خلالها بالخدمات والتسهيلات المتميّزة في مختلف المستويات التي قدمتها السعودية وأسهمت في أداء الحجاج لمناسكهم، كما ألقى الممثل الإندونيسي دودي هارلينو حنيف كلمة ضيوف وزارة الإعلام من المشاهير أشاد فيها بالترتيبات والتجهيزات التي وفّرتها الحكومة السعودية في سبيل خدمة ضيوف الرحمن.
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان «قصص مختارة من حج الله»، وعرضاً آخراً يرصد انطباعات ضيوف وزارة الإعلام عن حج هذا العام.
من جهة أخرى، عبّر نحو 300 إعلامي من ضيوف وزارة الإعلام السعودية في الحج، عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين، من خلال تدوين مشاعرهم وانطباعاتهم في جدارية تضمّنت عبارات مؤثرة ومشاعر صادقة من الضيوف من مختلف وسائل الإعلام العربية والإسلامية والعالمية، حيث استخدم بعضهم لغتهم الأم في التعبير عن شكرهم للملك سلمان بن عبد العزيز على كل ما شاهدوه ولمسوه من تسهيلات وخدمات قدمتها السعودية للحجاج خلال هذا الموسم.
من جانب آخر، كرم الوزير الشبانة أيضاً، اللواء محمد البسامي مدير الإدارة العامة للمرور، تقديراً لجهود الإدارة العامة للمرور في تسهيل تنقّل ضيوف وزارة الإعلام من الإعلاميين في مكة المكرمة والمشاعر المقدّسة خلال موسم حج العام الحالي، حيث تسلّم العميد سليمان الجميعي مدير الإدارة العامة للمرور في جدة قائد مرور مزدلفة درع التكريم نيابة عن مدير الإدارة العامة للمرور من وزير الإعلام، خلال الحفل السنوي للوزارة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.