تركيا تتعجل «المنطقة الآمنة» في سوريا

احتدام المعارك جنوب إدلب بين قوات النظام والفصائل

وصول وفد أميركي إلى ولاية شانلي أورفا جنوب تركيا تحضيرا للعمليات المشتركة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في سوريا (أناضول)
وصول وفد أميركي إلى ولاية شانلي أورفا جنوب تركيا تحضيرا للعمليات المشتركة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في سوريا (أناضول)
TT

تركيا تتعجل «المنطقة الآمنة» في سوريا

وصول وفد أميركي إلى ولاية شانلي أورفا جنوب تركيا تحضيرا للعمليات المشتركة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في سوريا (أناضول)
وصول وفد أميركي إلى ولاية شانلي أورفا جنوب تركيا تحضيرا للعمليات المشتركة المتعلقة بالمنطقة الآمنة في سوريا (أناضول)

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، إن أنقرة لن تتحمل أي تأخير أميركي بشأن إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا.
وصرح الوزير التركي في مؤتمر صحافي في أنقرة بأنه «يجب أن يكون الأميركيون أولاً صادقين، ويجب أن يفهموا أن تركيا لن تتحمل أي أساليب تأخير» في إقامة المنطقة الآمنة داخل الحدود السورية. وأعلنت أنقرة أن هناك مسائل كثيرة في الاتفاق التركي - الأميركي بخصوص إقامة هذه المنطقة ما زال يتعين بحثها، مجددة تمسكها بأن تكون بعمق 20 ميلاً (32 كيلومتراً) وتتضمن انسحاب «وحدات حماية الشعب» الكردية منها.
وتأتي تصريحات جاويش أوغلو فيما يتوقع وصول وفد عسكري أميركي بقيادة الجنرال ستيفن تويتي إلى محافظة سانيلورفا جنوب شرقي تركيا. وسيشرف الوفد على إقامة مركز عمليات مشترك في إطار جهود إقامة «منطقة آمنة» داخل سوريا، بحسب وزارة الدفاع التركية.
ميدانياً، سجّل «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، مقتل نحو 45 من قوات النظام والفصائل المقاتلة جراء المعارك المحتدمة والمترافقة مع قصف هستيري بين ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي. ونفّذت الفصائل المعارضة هجوماً معاكساً أمس على المحاور الشرقية لخان شيخون بريف إدلب، وتمكنت من التقدم في بلدة سكيك.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.