أميركا تشدد على حماية لبنان من تهديدات «إيران وحزب الله»

جنديان من اليونيفيل يسيران في قرية كفار كيلا اللبنانية بالقرب من الجدار الحدودي مع إسرائيل (غيتي)
جنديان من اليونيفيل يسيران في قرية كفار كيلا اللبنانية بالقرب من الجدار الحدودي مع إسرائيل (غيتي)
TT

أميركا تشدد على حماية لبنان من تهديدات «إيران وحزب الله»

جنديان من اليونيفيل يسيران في قرية كفار كيلا اللبنانية بالقرب من الجدار الحدودي مع إسرائيل (غيتي)
جنديان من اليونيفيل يسيران في قرية كفار كيلا اللبنانية بالقرب من الجدار الحدودي مع إسرائيل (غيتي)

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس (الخميس)، إن الولايات المتحدة مستمرة في دعم لبنان سياسياً واقتصادياً وأمنياً، مشدداً على ضرورة حمايته من «تهديدات إيران وحزب الله».
وأضاف بومبيو، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في مبنى وزارة الخارجية بواشنطن، بحضور نائب وزير الخارجية، ديفيد هيل، أن لبنان دولة «تهددها إيران وحزب الله»، ويجب حمايته من تلك التهديدات. وأكد التزام الولايات المتحدة بدعم مؤسسات الدولة اللبنانية، معرباً عن استعداده للوساطة في الخلاف على الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وقالت أوساط مطلعة إن مباحثات الحريري وبومبيو تناولت التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في لبنان، وملف العقوبات الأميركية على «حزب الله» في ضوء العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة على الحزب مؤخراً، خصوصاً تلك التي طالت مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، ورئيس كتلة الحزب في المجلس النيابي النائب محمد رعد، إضافة إلى العقوبات الأميركية على إيران، والطلب من لبنان الالتزام بها، فضلاً عن ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بوساطة أميركية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله