أميركا تشدد على حماية لبنان من تهديدات «إيران وحزب الله»

جنديان من اليونيفيل يسيران في قرية كفار كيلا اللبنانية بالقرب من الجدار الحدودي مع إسرائيل (غيتي)
جنديان من اليونيفيل يسيران في قرية كفار كيلا اللبنانية بالقرب من الجدار الحدودي مع إسرائيل (غيتي)
TT

أميركا تشدد على حماية لبنان من تهديدات «إيران وحزب الله»

جنديان من اليونيفيل يسيران في قرية كفار كيلا اللبنانية بالقرب من الجدار الحدودي مع إسرائيل (غيتي)
جنديان من اليونيفيل يسيران في قرية كفار كيلا اللبنانية بالقرب من الجدار الحدودي مع إسرائيل (غيتي)

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس (الخميس)، إن الولايات المتحدة مستمرة في دعم لبنان سياسياً واقتصادياً وأمنياً، مشدداً على ضرورة حمايته من «تهديدات إيران وحزب الله».
وأضاف بومبيو، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في مبنى وزارة الخارجية بواشنطن، بحضور نائب وزير الخارجية، ديفيد هيل، أن لبنان دولة «تهددها إيران وحزب الله»، ويجب حمايته من تلك التهديدات. وأكد التزام الولايات المتحدة بدعم مؤسسات الدولة اللبنانية، معرباً عن استعداده للوساطة في الخلاف على الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل.
وقالت أوساط مطلعة إن مباحثات الحريري وبومبيو تناولت التطورات السياسية والأمنية والاقتصادية في لبنان، وملف العقوبات الأميركية على «حزب الله» في ضوء العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة على الحزب مؤخراً، خصوصاً تلك التي طالت مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، ورئيس كتلة الحزب في المجلس النيابي النائب محمد رعد، إضافة إلى العقوبات الأميركية على إيران، والطلب من لبنان الالتزام بها، فضلاً عن ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل بوساطة أميركية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.