الشباب الأميركيون لا يفضلون شراء السيارات عبر الإنترنت

الشباب الأميركيون لا يفضلون شراء السيارات عبر الإنترنت
TT

الشباب الأميركيون لا يفضلون شراء السيارات عبر الإنترنت

الشباب الأميركيون لا يفضلون شراء السيارات عبر الإنترنت

أظهرت دراسة حديثة أن الشباب يفضلون الوكلاء والموزعين على الإنترنت ومواقع التجارة الإلكترونية عند شراء السيارة.
وحسب المسح الذي أجرته مؤسسة «أوربان ساينس» بالتعاون مع مركز «هاريس بول» لاستطلاعات الرأي العام، وشمل نحو 2000 شخص ونحو 200 موزع سيارات، فإن الأغلبية الساحقة من المشترين بما في ذلك الشباب يفضلون وجود الوكيل أو الموزع في عملية الشراء.
وقال راندي برلين مدير إدارة خدمة الموزعين في مؤسسة «أوربان ساينس»، إن نتائج الدراسة تضمنت بعض المفاجآت وبخاصة بالنسبة إلى الموزعين، حيث أشارت الدراسة إلى أن 81% من المشترين للسيارات يثقون بالمعلومات التي يحصلون عليها من الوكلاء والموزعين المعتمدين، أكثر من المعلومات التي يحصلون عليها من مواقع عرض وتقييم المنتجات على الإنترنت.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن موقع «أوتو نيوز» المتخصص في موضوعات السيارات، أشار إلى أن هذه النتائج تعكس الجهد الذي بذله الوكلاء من أجل تحسين سمعتهم لدى العملاء خلال الفترة من 1999 حتى الآن، ليصبحوا مصدراً موثوقاً للمعلومات. كما أن الوكلاء أصبحوا أكثر وعياً بالعوامل التي تؤثر على العملاء عند اتخاذ قرار الشراء، أكثر من مجرد الثقة والشفافية. كما أن السعر من العوامل التي تؤثر في تفضيل موزع على آخر، حسب 84% ممن شملهم المسح.
في الوقت نفسه، فإن العميل يريد الحصول على أكبر قدر من المعلومات عن السيارة التي يرغب في شرائها من الموزع أو الوكيل عبر الإنترنت.
وقال 75% من العملاء إن جودة الخدمة التي يحصلون عليها من الموزع أو الوكيل تؤثر في قرارهم، وقال 72% إنهم يهتمون بخبرة العاملين لدى الموزع، حيث أصبح موظف المبيعات مستشاراً محل ثقة لدى المشترين. وذكر 75% ممن شملهم المسح أنهم لن يشتروا السيارة من دون وجود إلى الموزع، في حين قال نحو 81% إنهم يثقون بالمعلومات التي يحصلون عليها من الموزع المعتمد.


مقالات ذات صلة

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

الاقتصاد صفقة استحواذ «ارامكو» على 10 % في «هورس باورترين» بلغت 7.4 مليار يورو (رويترز)

«أرامكو» تكمل الاستحواذ على 10 % في «هورس باورترين المحدودة» بـ7.4 مليار يورو

أعلنت «أرامكو السعودية» إكمال شراء 10 في المائة بشركة «هورس باورترين» المحدودة الرائدة في مجال حلول نقل الحركة الهجين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.