حذرت الأمم المتحدة، اليوم (الخميس)، من تفاقم الحاجات الإنسانية في أفغانستان، حيث نحو 217 ألف شخص معظمهم من القاصرين نزحوا من ديارهم منذ بداية العام بسبب المعارك.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أفغانستان بأن «عدداً كبيراً من هؤلاء الأشخاص ما زالوا نازحين في أنحاء البلاد، ويمنعهم النزاع من العودة إلى مناطقهم الأصلية».
وغالبية النازحين من مناطق شمال أفغانستان وشرقها، حيث تدور معارك ضد متمردي حركة «طالبان»، وكذلك ضد الفرع الأفغاني لتنظيم «داعش» الإرهابي.
وتقدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أن «نحو مليون نازح سيكونون في حاجة إلى مساعدة إنسانية بحلول نهاية السنة»، كما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقد يعود الكثير من الأفغان إلى بلادهم في حال التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة و«طالبان»، وسعى الطرفان خلال جولة المحادثات الأخيرة بينهما إلى التفاهم على جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية لقاء وعود على صعيد مكافحة الإرهاب.
وفي حال التوصل إلى اتفاق، فقد يفسح ذلك المجال لمفاوضات سلام بين المتمردين والحكومة الأفغانية.
الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في أفغانستان
الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم الأوضاع الإنسانية في أفغانستان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة