ترمب يقترح على الرئيس الصيني أن يلتقي «شخصياً» متظاهري هونغ كونغ

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

ترمب يقترح على الرئيس الصيني أن يلتقي «شخصياً» متظاهري هونغ كونغ

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إن عقد اجتماع بين الرئيس الصيني، شي جينبينغ، والنشطاء المطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ، يمكن أن يؤدي إلى نهاية «سعيدة» لأشهر من الاحتجاجات.
وكتب ترمب، في تغريدة: «لو التقى الرئيس شي مباشرة وبشكل شخصي مع المحتجين، فستكون هناك نهاية سعيدة لمشكلة هونغ كونغ، لا شك لديّ في ذلك».
وكانت الولايات المتحدة أعربت عن قلقها من تحركات القوات الصينية على الحدود مع هونغ كونغ، ودعت بكين إلى احترام الحكم الذاتي في المنطقة. وقال مسؤول طلب عدم كشف اسمه، إن «الولايات المتحدة تشعر بالقلق الشديد من تحركات الصين العسكرية على الحدود مع هونغ كونغ». وأضاف أن «الولايات المتحدة تدعو بكين بقوة إلى احترام التزاماتها في الإعلان الصيني البريطاني المشترك للسماح لهونغ كونغ بممارسة أعلى درجات الحكم الذاتي».
وأكد المسؤول أن الاحتجاجات التي أدت إلى الإغلاق الجزئي لمطار هونغ كونغ الدولي، الثلاثاء، تعكس «مخاوف واسعة ومشروعة» لدى مواطني هونغ كونغ بشأن خسارة الحكم الذاتي الذي تم الاتفاق عليه في اتفاق بين لندن وبكين بشأن إعادة المستعمرة البريطانية السابقة إلى الصين في 1997، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف: «ندين العنف وندعو جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس، ولكننا نبقي تأييدنا القوي لحرية التعبير وحرية التجمع السلمي في هونغ كونغ».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.