حماية الملاحة في الخليج على طاولة الأوروبيين أواخر الشهر

وزراء الخارجية والدفاع يناقشونها في هلسنكي

مروحية تقلع من السفينة الحربية الهجومية الأميركية «يو إس إس بوكسر» وهي تعبر مضيق هرمز أمس (رويترز)
مروحية تقلع من السفينة الحربية الهجومية الأميركية «يو إس إس بوكسر» وهي تعبر مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

حماية الملاحة في الخليج على طاولة الأوروبيين أواخر الشهر

مروحية تقلع من السفينة الحربية الهجومية الأميركية «يو إس إس بوكسر» وهي تعبر مضيق هرمز أمس (رويترز)
مروحية تقلع من السفينة الحربية الهجومية الأميركية «يو إس إس بوكسر» وهي تعبر مضيق هرمز أمس (رويترز)

يُتوقع أن يبحث وزراء خارجية ودفاع دول الاتحاد الأوروبي «مهمة بحرية أوروبية» لحماية الملاحة في مضيق هرمز خلال اجتماع مقرر في العاصمة الفنلندية، هلسنكي، نهاية الشهر الحالي، حسبما أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين أمس.
وقالت ميركل في مؤتمر صحافي مع رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا، أمس: «أعتقد أن مسألة تشكيل (مهمة أوروبية) ستُطرح للنقاش مرة أخرى هناك».
وجاء إعلان ميركل بعد أسبوع شهد انضمام بريطانيا إلى تحالف أمن الملاحة بقيادة الولايات المتحدة بالتزامن مع رفضٍ ألمانيّ وتحفظٍ فرنسي بعد طلب أميركي للدول الثلاث للمشاركة في مهمة حماية مضيق هرمز في الخليج.
وفي طهران، جدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، امتعاض بلاده من تشكيل تحالف دولي لأمن الملاحة، ووصف الخطة الأميركية بـ«الاستعراضية» و«غير العملية»، فيما نقلت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن قائد الدفاع المدني غلام رضا جلالي، أن إيران «ستدافع عن مصالحها القومية في مياهها الإقليمية وفي أي مكان يتطلب ذلك».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.