8 رؤساء وغوتيريش لحضور توقيع اتفاق السودان

البرهان: الجيش متأهب لحماية النظام الديمقراطي

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
TT

8 رؤساء وغوتيريش لحضور توقيع اتفاق السودان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش

ينتظر أن يصل إلى السودان رؤساء ثماني دول على الأقل، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي، وقادة عرب وغربيون، لحضور مراسم توقيع الاتفاق بين {قوى إعلان الحرية والتغيير} والمجلس العسكري الانتقالي، على وثيقة الإعلان السياسي، ووثيقة الإعلان الدستوري.
وتجري الاستعدادات على قدم وساق لتوقيع وثيقة الإعلان الدستوري الحاكمة للفترة الانتقالية في البلاد، السبت، ليتولى بعدها رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان رئاسة مجلس السيادة في دورته الأولى، المكون من 5 مدنيين من {قوى إعلان الحرية والتغيير}، و5 عسكريين، بينهم نائبه محمد حمداني دقلو (حميدتي)، وثلاثة يختارهم، إضافة إلى شخصية مستقلة يتم التوافق عليها بين الطرفين.
إلى ذلك، أكد البرهان قدرة «القوات المسلحة» على الدفاع عن التحول الديمقراطي وحمايته، وأهداف ثورة ديسمبر (كانون الأول) في السودان.
كما أكد الحرص على بناء قوات مسلحة مهنية، تؤدي واجبها في حماية أمن البلاد وسلامتها، دون موالاة لأي جهة أو فئة. وقال البرهان في خطاب بثه التلفزيون الرسمي احتفاء بالذكرى الخامسة والستين لتأسيس الجيش السوداني، إن الجيش وأفراده سطروا ملاحم بطولية، في الحفاظ على أمن البلاد واستقلالها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.