اتهام 3 عراقيين بالتخطيط لهجوم إرهابي في ألمانيا

الشرطة الألمانية تعتقل 3 شبان في يناير بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي (أرشيفية - إ.ب.أ)
الشرطة الألمانية تعتقل 3 شبان في يناير بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

اتهام 3 عراقيين بالتخطيط لهجوم إرهابي في ألمانيا

الشرطة الألمانية تعتقل 3 شبان في يناير بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي (أرشيفية - إ.ب.أ)
الشرطة الألمانية تعتقل 3 شبان في يناير بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي (أرشيفية - إ.ب.أ)

حرَّك الادعاء العام في ألمانيا دعوى قضائية ضد ثلاثة عراقيين بتهمة الإعداد لهجوم إرهابي ذي دوافع دينية متطرفة في البلاد.
وأعلن الادعاء العام في مقره بمدينة كارلسروه الألمانية اليوم (الأربعاء)، أن «الثلاثة سيمْثلون للمحاكمة أمام المحكمة الإقليمية لمدينة هامبورغ»، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وحسب البيانات، تم القبض على الثلاثة نهاية يناير (كانون الثاني) في ولاية شليزفيج - هولشتاين، ويقبعون منذ ذلك الحين في الحبس الاحتياطي.
وذكر الادعاء العام، أن «الاثنين الأصغر سناً بين المتهمين، كلاهما 23 عاماً، خططا لشن هجوم في ألمانيا نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)».
وقام المتهمان، حسب بيانات المحققين، بمحاولات تفجير أولية بمسحوق أسود مستخرج من الألعاب النارية.
وأراد المتهمان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن بيانات المحققين، أن «يمدهما صديقهما، المتهم الثالث، بسلاح ناري، إلا أن السلاح الذي عرضه عليهما كان باهظ التكلفة».
وبعد ذلك خطط المتهمان لاستخدام عشرة كيلوغرامات من مادة «تي إن تي» المتفجرة وسيارة في تنفيذ الهجوم.
وحسب بيانات الادعاء العام، تلقى المتهمان تدريبات نظرية في مدرسة لتعلم القيادة للإعداد للهجوم.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».