«العلا» السعودية تبدأ تحقيق رؤيتها بمطار دولي وثراء سياحي

مسرح مرايا أحد مستهدفات التطوير
مسرح مرايا أحد مستهدفات التطوير
TT

«العلا» السعودية تبدأ تحقيق رؤيتها بمطار دولي وثراء سياحي

مسرح مرايا أحد مستهدفات التطوير
مسرح مرايا أحد مستهدفات التطوير

أعلنت هيئة تطوير محافظة العلا السعودية (شمال غربي البلاد) مشاريع التطوير تنفيذاً لرؤية العلا، ضمن جولة تفقدية أجراها المهندس عمرو المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة، وصاحبه خلالها أعضاء المجلس التنسيقي لمحافظة العلا، وذلك لتفقد سير العمل في مواقع المشاريع، ومناقشة الآثار الإيجابية المتوقعة من المشروعين على المجتمع المحلي بالعلا، ومنها ربط المحافظة بصورة أفضل وتحقيق التنوع الاقتصادي. ومن ضمن المشروعات التي تم البدء في تنفيذها، مشروعا تطوير مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في العلا ومسرح مرايا، على أن يتم الانتهاء من المشروعين قبل نهاية العام الجاري 2019م. كذلك انطلاق مبادرة تشجير طويلة الأمد في المحافظة، تنتهي نهاية العام القادم 2020م.
ويشمل مشروع تطوير مطار العلا زيادة طاقته الاستيعابية وفقاً لمعايير المطارات الدولية، حتى يتمكن من استقبال 400 ألف مسافر سنوياً بدلاً من 100 ألف، وذلك لتلبية الطلب المتزايد من السياح حول العالم لزيارة المحافظة. ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق المخطط الاستراتيجي الشامل لتطوير العلا ومستهدفات الهيئة باستقطاب مليوني زائر إلى العلا بحلول عام 2035.
كما يتضمن المشروع في مرحلته الأولى توسعة المطار لاستيعاب المزيد من الطائرات، بالتزامن مع إنشاء صالة جديدة لكبار الشخصيات. كما سيتم العمل بنظام معلومات رقمي جديد في صالتي الوصول والمغادرة، وتطوير التصاميم الداخلية والخارجية لصالتي المطار، باستخدام مواد محلية تعكس بيئة العلا الخلابة وإرثها العريق، ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع بنهاية العام الجاري 2019م.
وتعليقاً على مشروع تطوير مطار العلا، قال الأمير بدر بن فرحان: «يمثل تطوير البنى التحتية الرئيسية في العلا، مثل مشروع تطوير مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، بنهج يحافظ على الخصائص البيئية والطبيعية للمكان، جزءاً محورياً من جهودنا لتقديم تجربة سياحية حيوية ومتنوعة لضيوف المملكة، تماشياً مع رؤية العلا التي دشنها في وقت سابق من هذا العام الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد ورئيس مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا». وأضاف: «ستسهم مشاريع تطوير مرافق مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في تحويله من مطار محلي إلى مطار مؤهل بالبنى التحتية والنظم اللازمة لاستقبال الرحلات الدولية المباشرة إلى العلا في المستقبل. وستؤدي هذه الاستثمارات بدورها إلى تعزيز قدرات المجتمع المحلي وتمكينه، من خلال ربط اقتصاد العلا بالمنطقة، كما أنه يمثل جزءاً جوهرياً من الالتزام بميثاق الهيئة».
وتعليقاً على مشروع تطوير مسرح مرايا، قال الأمير بدر: «نجح مسرح مرايا في تعزيز مكانته بالفعل خلال استضافته للفعاليات الثقافية والفنية لموسم شتاء طنطورة الأول كمسرح عالمي المستوى. وستسهم التحسينات التي سيتم إدخالها على المسرح هذا العام في ترسيخ سمعته ومكانته على نطاق أكبر، ما سيجعل منه مسرحاً مفضلاً لكبار الفنانين، خاصة مع توفيره خلفية فريدة لجمال البيئة الطبيعية الاستثنائية في العلا».
وتخلل برنامج اليوم الذي شهد عقد اجتماع المجلس التنسيقي لمحافظة العلا، إطلاق مبادرة طويلة الأمد لزراعة 10 آلاف شجرة في محافظة العلا بنهاية العام القادم 2020م، وفقاً للمخطط الرئيسي لتطوير المحافظة.
وانضم متطوعون من أهالي العلا وطلاب برنامج الابتعاث وفريق برنامج حماية لأعضاء المجلس التنسيقي وفريق الهيئة في مبادرة التشجير التي انطلقت من وادي عشار بالمحافظة.
وخلال اجتماع المجلس التنسيقي للمحافظة، اطلع أعضاء المجلس على آخر تطورات برامج التدريب والتطوير المهني لأبناء وبنات المحافظة، حيث من المقرر أن يبدأ قريباً بعض طلاب وطالبات العلا رحلتهم خلال برنامج الهيئة الملكية لمحافظة العلا للابتعاث، الذي يدخل الآن مرحلته الثانية عقب الانتهاء مؤخراً من عملية اختيار المرشحين، حيث أدى نجاح المرحلة الأولى من البرنامج إلى مضاعفة عدد المقاعد من 165 في العام الماضي إلى 330 مقعداً هذا العام، وإضافة أستراليا إلى دول الابتعاث. كما زاد عدد التخصصات الدراسية بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية لتطوير المحافظة؛ لتشمل السياحة والضيافة، والتاريخ، وعلوم الآثار، والفنون وتاريخها، وتطوير المتاحف، والتصميم الحضري والعمراني، والتخطيط البيئي، والتقنيات الزراعية، وإدارة المرافق والخدمات البلدية.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد مقر انعقاد المؤتمر في «قاعة مرايا» (مؤتمر العلا)

«جاكسون هول العُلا» يؤسس لمنصة ترفع صوت الاقتصادات الناشئة دولياً

جاء انعقاد مؤتمر «العُلا لاقتصادات الأسواق الناشئة» في توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد العالم والمنطقة تحولات اقتصادية وتكنولوجية وجيوسياسية كبيرة.

هلا صغبيني (العُلا)
الاقتصاد المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كرستالينا غورغييفا (مؤتمر العلا)

في ختام «مؤتمر العلا»… غورغييفا توجِّه 3 رسائل لتعزيز نمو الأسواق الناشئة

وجَّهت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كرستالينا غورغييفا 3 رسائل للدول الناشئة لتعزيز نموها الاقتصادي، وهي التنويع الاقتصادي، وتبنِّي سياسات مرنة، والرقمنة.

«الشرق الأوسط» (العُلا)
الاقتصاد 
وزير المالية السعودي محمد الجدعان خلال كلمته الافتتاحية (مؤتمر العُلا)

«مؤتمر العلا» يبحث تحديات الأسواق الناشئة

فرضت حالة عدم اليقين التي يواجهها الاقتصاد العالمي نفسها على النسخة الأولى من «مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة» الذي جمع وزراء مالية ومحافظي بنوك مركزية.

هلا صغبيني (العلا)
الاقتصاد وزير المالية السعودي يشهد توقيع اليمن اتفاقية إعادة هيكلة ديونه مع صندوق النقد العربي في العلا (الموقع الإلكتروني لصندوق النقد العربي)

اليمن يوقّع اتفاقاً مع صندوق النقد العربي لإعادة هيكلة ديونه

ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، اليوم الأحد، أن الحكومة المعترَف بها دولياً وقّعت اتفاقية مع صندوق النقد العربي لإعادة هيكلة ديون اليمن للصندوق.

«الشرق الأوسط» (العلا)

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».