اتهامات لشركتين لبنانيتين بتهريب نفط إيران إلى سوريا

تضارب حول مصير الناقلة المحتجزة في جبل طارق

الفرقاطة البريطانية «إتش إم إس مونتروز» ترافق ناقلتين ترفعان العلم البريطاني في الخليج العربي نهاية الشهر الماضي (أ.ف.ب)
الفرقاطة البريطانية «إتش إم إس مونتروز» ترافق ناقلتين ترفعان العلم البريطاني في الخليج العربي نهاية الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

اتهامات لشركتين لبنانيتين بتهريب نفط إيران إلى سوريا

الفرقاطة البريطانية «إتش إم إس مونتروز» ترافق ناقلتين ترفعان العلم البريطاني في الخليج العربي نهاية الشهر الماضي (أ.ف.ب)
الفرقاطة البريطانية «إتش إم إس مونتروز» ترافق ناقلتين ترفعان العلم البريطاني في الخليج العربي نهاية الشهر الماضي (أ.ف.ب)

نشر موقع التتبع الدولي لناقلات النفط تقريراً جاء فيه أن «السجلات التجارية اللبنانية وبيانات التتبع للسفن، أظهرت أن شركتين تعملان بالخفاء، تملكان وتديران ناقلات نفط تنقل النفط الخام الإيراني سراً في البحر الأبيض المتوسط إلى سوريا».
وزعم التقرير أن «الناقلتين (ساندرو) و(ياسمين) تقومان بـ(نقل النفط الإيراني من أو إلى سفن أخرى قبالة الساحل السوري)، وهو الأسلوب الذي تستخدمه إيران للتهرب من العقوبات الأميركية». ولم يتسن لـ«الشرق الأوسط» الحصول على تعليق من الشركتين لتأكيد أو نفي ما ورد في التقرير.
على صعيد آخر ذي صلة، نأت بريطانيا بنفسها عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة وسط تضارب المواقف بين إيران التي توقعت إطلاقها أمس وحكومة جبل طارق التي تحتجزها، وأكدت أن القضاء سيبت في مصيرها غداً. وفيما قال مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في إيران جليل إسلامي أمس، إن «بريطانيا أبدت اهتماماً» بحل مشكلة الناقلة «غريس1»، فإن متحدثاً باسم وزارة الخارجية البريطانية أعلن أن التحقيقات الجارية بشأن الناقلة «تخص حكومة جبل طارق».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية