اتهامات لشركتين لبنانيتين بتهريب نفط إيران إلى سوريا

تضارب حول مصير الناقلة المحتجزة في جبل طارق

الفرقاطة البريطانية «إتش إم إس مونتروز» ترافق ناقلتين ترفعان العلم البريطاني في الخليج العربي نهاية الشهر الماضي (أ.ف.ب)
الفرقاطة البريطانية «إتش إم إس مونتروز» ترافق ناقلتين ترفعان العلم البريطاني في الخليج العربي نهاية الشهر الماضي (أ.ف.ب)
TT

اتهامات لشركتين لبنانيتين بتهريب نفط إيران إلى سوريا

الفرقاطة البريطانية «إتش إم إس مونتروز» ترافق ناقلتين ترفعان العلم البريطاني في الخليج العربي نهاية الشهر الماضي (أ.ف.ب)
الفرقاطة البريطانية «إتش إم إس مونتروز» ترافق ناقلتين ترفعان العلم البريطاني في الخليج العربي نهاية الشهر الماضي (أ.ف.ب)

نشر موقع التتبع الدولي لناقلات النفط تقريراً جاء فيه أن «السجلات التجارية اللبنانية وبيانات التتبع للسفن، أظهرت أن شركتين تعملان بالخفاء، تملكان وتديران ناقلات نفط تنقل النفط الخام الإيراني سراً في البحر الأبيض المتوسط إلى سوريا».
وزعم التقرير أن «الناقلتين (ساندرو) و(ياسمين) تقومان بـ(نقل النفط الإيراني من أو إلى سفن أخرى قبالة الساحل السوري)، وهو الأسلوب الذي تستخدمه إيران للتهرب من العقوبات الأميركية». ولم يتسن لـ«الشرق الأوسط» الحصول على تعليق من الشركتين لتأكيد أو نفي ما ورد في التقرير.
على صعيد آخر ذي صلة، نأت بريطانيا بنفسها عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة وسط تضارب المواقف بين إيران التي توقعت إطلاقها أمس وحكومة جبل طارق التي تحتجزها، وأكدت أن القضاء سيبت في مصيرها غداً. وفيما قال مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية في إيران جليل إسلامي أمس، إن «بريطانيا أبدت اهتماماً» بحل مشكلة الناقلة «غريس1»، فإن متحدثاً باسم وزارة الخارجية البريطانية أعلن أن التحقيقات الجارية بشأن الناقلة «تخص حكومة جبل طارق».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.