سفينة حربية بريطانية أبحرت صوب الخليج

الفرقاطة البريطانية «كنت» (أرشيف – أ.ف.ب)
الفرقاطة البريطانية «كنت» (أرشيف – أ.ف.ب)
TT

سفينة حربية بريطانية أبحرت صوب الخليج

الفرقاطة البريطانية «كنت» (أرشيف – أ.ف.ب)
الفرقاطة البريطانية «كنت» (أرشيف – أ.ف.ب)

أبحرت السفينة الحربية البريطانية «كنت» صوب الخليج اليوم (الاثنين) للانضمام إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة هدفها حماية سفن الشحن التجارية في المنطقة وسط توتر متصاعد بين إيران والغرب.
وتأتي الخطوة بعدما احتجزت إيران ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز وبعدما كانت قوات بحرية بريطانية قد احتجزت سفينة إيرانية قبالة جبل طارق في الرابع من يوليو (تموز) للاشتباه في تهريبها شحنة نفط إلى سوريا.
وقال آندي براون قائد الفرقاطة البريطانية «كنت»: «لا يزال تركيزنا الشديد في الخليج هو نزع فتيل التوتر الحالي، لكننا ملتزمون بالحفاظ على حرية الملاحة وتأمين الشحن الدولي، وهو ما تهدف إليه عمليات الانتشار هذه».
وأُعلن عن الانتشار للمرة الأولى الشهر الماضي وسيشمل تولي السفينة «كنت» مهمات سفينة بريطانية أخرى تعمل في الخليج هي «دنكان»، وفق وكالة «رويترز».



نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: الضربات الإسرائيلية أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن الضربات التي وجّهتها إسرائيل إلى إيران وحلفائها في الشرق الأوسط أثارت «ردود فعل متسلسلة» ستغير وجه المنطقة برمتها في المستقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال نتنياهو، في كلمة موجهة إلى الشعب الإيراني، إن «الأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم هي ردود فعل متسلسلة».

وتابع: «ردود فعل متسلسلة على قصف (حركة) حماس والقضاء على (حزب الله) واستهداف (أمينه العام السابق حسن) نصر الله، والضربات التي سدّدناها لمحور الرعب الذي أقامه النظام الإيراني».

واتهم نتنياهو إيران بإنفاق عشرات مليارات الدولارات لدعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي أطاحه هجوم شنّته فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام»، ودعم حركة «حماس» في قطاع غزة و «حزب الله» في لبنان.

وأكد أن «كل ما تسعى إليه إسرائيل هو الدفاع عن دولتها، لكننا من خلال ذلك ندافع عن الحضارة بوجه الوحشية».

وقال للإيرانيين: «إنكم تعانون تحت حكم نظام يسخركم ويهددنا. سيأتي يوم يتغير هذا. سيأتي يوم تكون فيه إيران حرة». وتابع: «لا شك لديّ في أننا سنحقق هذا المستقبل معاً أبكر مما يظن البعض. أعرف وأؤمن بأننا سنحول الشرق الأوسط إلى منارة للازدهار والتقدم والسلام».

ومع سقوط الأسد، خسرت إيران في سوريا حلقة رئيسية في «محور المقاومة» الذي تقوده ضد إسرائيل، بعد أن خرج حليفها الآخر «حزب الله» ضعيفاً من الحرب مع إسرائيل.

ولطالما أدّت سوريا، التي تتشارك مع لبنان حدوداً طويلة سهلة الاختراق، دوراً استراتيجياً في إمداد «حزب الله» اللبناني المدعوم عسكرياً ومالياً من إيران، بالأسلحة.