عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، سفيرة السعودية بالولايات المتحدة الأميركية، رفعت باسمها ونيابة عن منسوبي السفارة والملحقيات التابعة لها والقنصليات والطلاب المبتعثين والمواطنين المتواجدين بالولايات المتحدة أسمى آيات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وأن يعيد المولى عز وجل هذا العيد على المملكة وعلى الأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.

> الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أدى والشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، صلاة عيد الأضحى المبارك بمصلى العيد الكبير في خزام برأس الخيمة. وذكّر الشيخ محمد عبد الله سبيعان، إمام وخطيب الصلاة، المصلين بفضل هذا اليوم وحرمته والأخذ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم المشهود، الذي تنحر فيه الأضاحي تقرباً إلى الله تعالى، وأنه يوم الحمد والنعمة وترسيخ قيم الخير والرحمة ونشر السعادة.
> كاظم الساهر، الفنان العراقي، زار مركز الحسين للسرطان بالأردن، حيث قام بجولة في مختلف المرافق والأقسام وتعرف على أحدث التقنيات العالمية المتوفرة فيه، كما تخللت زيارته الاطمئنان على أحوال الأطفال ممن يتلقون العلاج في المركز. وأبدى الفنان إعجابه الشديد بالمستوى المتقدم للرعاية الشمولية التي يقدمها المركز للمرضى الأطفال والكبار من مختلف أنحاء الوطن العربي، مشيراً إلى اعتزازه بوجود مثل هذا الصرح الطبي الذي يعد مفخرة عربية حقيقية على المستويات كافة.
> السفير اسكار موسينوف، الأمين العام المساعد في منظمة التعاون الإسلامي، بحث خلال لقائه مع الدكتور أمين حسين الأميري، الوكيل المساعد لقطاع سياسة الصحة العامة والتراخيص بوزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات، تعزيز علاقات التعاون في المجال الصحي. وقال موسينوف إن اللقاء يمثل فرصة مناسبة لتعزيز العلاقات في المجال الصحي ومتابعة المحاور التي ستتناولها الدورة القادمة من اجتماعات المؤتمر السابع لوزراء الصحة الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي برئاسة دولة الإمارات لمدة سنتين، مثمناً دور دولة الإمارات في دعم السياسات والخطط الاستراتيجية للمنظمة.
> محمد داود، وزير الثقافة اللبناني، رعى وحضر معرضاً للمصور الفوتوغرافي الفلسطيني فادي ثابت، بعنوان «ضوء من غزة»، نظمته «رابطة العمل الاجتماعي» بالمكتبة الوطنية ببيروت. وقال إن «وجود المصور فادي ثابت معنا في رحاب المكتبة الوطنية له معنى كبير، حيث ينقل لنا معاناة أهل غزة عبر معرض صور فوتوغرافي لنعيش معه لحظاته، إيماناً منا بحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، ويؤكد أن الثقافة هي القابلة لاختراق كل حصار، وأن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية والأساس لنا جميعاً».
> مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة الكويتي، أشاد على هامش أدائه مناسك الحج بما تقدمه السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، من خدمات وتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام، مؤكداً أنه في كل عام تكون أمور الحجاج أكثر سهولة ويسراً رغم ازدياد أعدادهم، مضيفاً: «هذا من نعم الله سبحانه وتعالى أن هذه الأماكن المقدسة موجودة في السعودية». كما تقدم بالشكر الجزيل والامتنان لكل أعضاء البعثة الكويتية، معرباً عن التقدير لهم لما يقومون به من عمل وسهر على راحة الحجاج الكويتيين.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير الكهرباء والماء بالبحرين، استقبل بمكتبه، خالد حسين المسقطي، عضو مجلس الشورى ورئيس اللجنة المالية والاقتصادية بالمجلس. ورحب الوزير ميرزا بالمسقطي مستعرضاً معه مجالات التعاون بين هيئة الكهرباء والماء ومجلس الشورى. من جهته، أعرب عضو مجلس الشورى عن تقديره الكبير للجهود التي يبذلها جميع المسؤولين والعاملين في قطاع الكهرباء والماء والطاقة المتجددة.
> الدكتور عبد الأمير الحمداني، وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق، تقدم بأطيب التهاني وأجمل التبريكات للشعب العراقي والأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة المباركة والعراق ينعم بالخير ويرفل بالأمن والأمان. وعاهد الوزير الحمداني أبناء الوطن باستكمال مسلسل الإنجازات التي بدأت بضم بابل ضمن لائحة التراث العالمي، متمنياً مزيداً من التقدم والرخاء في ظل قيادة وطنية حكيمة، وكل عام والعراق وحكومته بألف خير.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».