إعادة 13 ألف مفصول إلى شرطة نينوى

ضابط شرطة في مسجد الباشا بالموصل لأداء صلاة العيد أمس (رويترز)
ضابط شرطة في مسجد الباشا بالموصل لأداء صلاة العيد أمس (رويترز)
TT

إعادة 13 ألف مفصول إلى شرطة نينوى

ضابط شرطة في مسجد الباشا بالموصل لأداء صلاة العيد أمس (رويترز)
ضابط شرطة في مسجد الباشا بالموصل لأداء صلاة العيد أمس (رويترز)

أعلن وزير الداخلية العراقي ياسين الياسري، أمس، عن إعادة أكثر من 13 ألف شرطي وضابط مفصول إلى الخدمة في شرطة محافظة نينوى في شمال العراق.
وجاء في بيان لقيادة شرطة المحافظة، أمس، أن وزير الداخلية «يزف من مقر قيادة شرطة نينوى البشرى إلى جميع ضباط ومنتسبي شرطة نينوى المفصولين، وكذلك منتسبي دوائر قوى الأمن الداخلي، بعودة 13 ألف منتسب و900 ضابط إلى ملاك شرطة نينوى».
وقال مصدر مسؤول في شرطة المحافظة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الوزير، بالإضافة إلى إصداره الأوامر بإعادة هذا العدد الكبير من المنتسبين المفصولين من ضباط وشرطة المحافظة، لأسباب مختلفة، بعد احتلال تنظيم (داعش) الإرهابي، محافظة نينوى، أصدر أوامره باتخاذ العقوبات اللازمة ضد من يثبت تقصيره في مجال عمله بعد اليوم».
...المزيد



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين