إعادة 13 ألف مفصول إلى شرطة نينوى

ضابط شرطة في مسجد الباشا بالموصل لأداء صلاة العيد أمس (رويترز)
ضابط شرطة في مسجد الباشا بالموصل لأداء صلاة العيد أمس (رويترز)
TT

إعادة 13 ألف مفصول إلى شرطة نينوى

ضابط شرطة في مسجد الباشا بالموصل لأداء صلاة العيد أمس (رويترز)
ضابط شرطة في مسجد الباشا بالموصل لأداء صلاة العيد أمس (رويترز)

أعلن وزير الداخلية العراقي ياسين الياسري، أمس، عن إعادة أكثر من 13 ألف شرطي وضابط مفصول إلى الخدمة في شرطة محافظة نينوى في شمال العراق.
وجاء في بيان لقيادة شرطة المحافظة، أمس، أن وزير الداخلية «يزف من مقر قيادة شرطة نينوى البشرى إلى جميع ضباط ومنتسبي شرطة نينوى المفصولين، وكذلك منتسبي دوائر قوى الأمن الداخلي، بعودة 13 ألف منتسب و900 ضابط إلى ملاك شرطة نينوى».
وقال مصدر مسؤول في شرطة المحافظة لـ«الشرق الأوسط»، إن «الوزير، بالإضافة إلى إصداره الأوامر بإعادة هذا العدد الكبير من المنتسبين المفصولين من ضباط وشرطة المحافظة، لأسباب مختلفة، بعد احتلال تنظيم (داعش) الإرهابي، محافظة نينوى، أصدر أوامره باتخاذ العقوبات اللازمة ضد من يثبت تقصيره في مجال عمله بعد اليوم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.