القوات الأفغانية تعلن تدمير مجمع رئيسي لطالبان

عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيف - رويترز)
عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيف - رويترز)
TT

القوات الأفغانية تعلن تدمير مجمع رئيسي لطالبان

عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيف - رويترز)
عناصر من القوات الخاصة الأفغانية (أرشيف - رويترز)

ذكر تقرير إخباري اليوم (الأحد) أن القوات الخاصة الأفغانية اكتشفت مجمعاً رئيسياً تابعاً لحركة طالبان المتشددة، أثناء عملية قامت بها في إقليم أوروزغان بوسط البلاد، ودمّرته.
ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء عن فيلق العمليات الخاصة قوله في بيان، إن القوات الخاصة قامت بالعملية في تارين كوت، عاصمة إقليم أوروزغان، مضيفاً أن القوات نفذت العملية في وقت متأخر من مساء أول من أمس (الجمعة).
ولم يكشف فيلق العمليات الخاصة مزيداً من المعلومات بشأن العملية، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت القوات الخاصة ألحقت خسائر بين المسلحين.
وتشن حركة طالبان، التي تسيطر الآن على نصف أفغانستان، هجمات شبه يومية على القوات الأفغانية رغم الجهود المتزايدة لإبرام اتفاق سلام لإنهاء الحرب الدائرة منذ 18 عاماً.
وهناك قوات أجنبية في أفغانستان تقدر بنحو 20 ألفاً معظمها أميركية تعمل ضمن مهمة لحلف شمال الأطلسي تقودها الولايات المتحدة وتقدم المساعدة والإرشاد للقوات الأفغانية. وتنفذ بعض القوات الأميركية عمليات لمكافحة الإرهاب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.