الزعيم الكوري الشمالي أشرف على اختبار «السلاح الجديد»

كوريتان جنوبيتان تنظران إلى أراضٍ في الشطر الشمالي بمنطقة باجو (أ.ب)
كوريتان جنوبيتان تنظران إلى أراضٍ في الشطر الشمالي بمنطقة باجو (أ.ب)
TT

الزعيم الكوري الشمالي أشرف على اختبار «السلاح الجديد»

كوريتان جنوبيتان تنظران إلى أراضٍ في الشطر الشمالي بمنطقة باجو (أ.ب)
كوريتان جنوبيتان تنظران إلى أراضٍ في الشطر الشمالي بمنطقة باجو (أ.ب)

أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم (الأحد)، أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ-أون أشرف على اختبار إطلاق «سلاح جديد»، في إشارة إلى المقذوفين اللذين أُطلقا أمس (السبت)، كما أوردت «وكالة الأنباء الألمانية».
ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن الوكالة الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي أمر باختبار السلاح على الفور، بعد تلقيه تقرير عنه، وتفقده بنفسه في موقع الاختبار. ولم تقدم وكالة الانباء المركزية تفاصيل عن نوع السلاح، بل اكتفت بالقول إن التحليلات التفصيلية لنتائج الاختبار أثبتت أن نظام السلاح الجديد ملائم ويتوافق تماماً مع متطلبات التصميم القوية للسلاح، مضيفة أن كيم أبدى رضاه الكامل عنه بعد مراقبة عملية الإطلاق.
يذكر أن كوريا الشمالية أطلقت أمس مقذوفين يعتقد أنهما صاروخان باليستيان قصيرا المدى باتجاه بحر الشرق، وهو الإطلاق الخامس من نوعه منذ 25 من يوليو (تموز) الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.