ترمب: كيم اعتذر عن إطلاق صواريخ

قال إن زعيم كوريا الشمالية مستعد لاستئناف المفاوضات

كيم جونغ أون - دونالد ترمب
كيم جونغ أون - دونالد ترمب
TT

ترمب: كيم اعتذر عن إطلاق صواريخ

كيم جونغ أون - دونالد ترمب
كيم جونغ أون - دونالد ترمب

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يريد استئناف المفاوضات النووية، واعتذر عن إطلاق صواريخ مؤخراً.
وقال ترمب في تغريدة على «تويتر»، إن الزعيم الكوري الشمالي اعتذر في رسالة عن التجارب الصاروخية الأخيرة لبيونغ يانغ، والتي أجري آخرها فجر أمس، وقال إنها أتت احتجاجاً على التدريبات الأميركية - الكورية الجنوبية.
وأكد ترمب أنه يتطلع «للقاء كيم في المستقبل القريب».
وفي تصريحات للصحافيين في البيت الأبيض، قبل مغادرته إلى نيويورك لحضور حملة لجمع التبرعات، قال ترمب إنه تلقى خطاباً «جميلاً للغاية» يوم الخميس من كيم. ولمح ترمب إلى أن الزعيم الكوري الشمالي أبدى قلقاً في تلك الرسالة من المناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.
وشدد على إدراك زعيم كوريا الشمالية لما يمكن تحقيقه من رخاء اقتصادي لبلاده، في حال الاتفاق مع الولايات المتحدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.