موجات الحر البحرية تمثل تهديداً للشعب المرجانية أكبر مما يعتقد

موجات الحر البحرية تمثل تهديداً للشعب المرجانية أكبر مما يعتقد
TT

موجات الحر البحرية تمثل تهديداً للشعب المرجانية أكبر مما يعتقد

موجات الحر البحرية تمثل تهديداً للشعب المرجانية أكبر مما يعتقد

كشفت دراسة جديدة أن موجات الحر البحرية الشديدة المتكررة تمثل تهديداً أكبر بكثير للشعب المرجانية مما كان يعتقد في السابق، حيث يمكنها أن تقتل هذه الشعب المرجانية على الفور.
وأظهرت الدراسة تأثيراً لم يكن معروفاً في السابق للتغير المناخي على الشعب المرجانية، وفقاً لباحثين أستراليين نشروا نتائج بحثهم في جريدة «كارانت بيولوجي» الجمعة.
وأظهرت الدراسة أن ارتفاع درجات حرارة المياه مسؤول عن تبييض الشعب المرجانية، ويلحق الضرر بالطحالب الميكروسكوبية، وهي الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش داخل الشعب المرجانية، وتمدها بالطاقة، وتمنحها لونها النابض بالحياة.
وقال الباحثون إنهم تمكنوا، للمرة الأولى، من إظهار كيف تؤثر هذه التطورات المناخية بشكل قاتل على الشعب المرجانية. كما أن لديهم أيضاً أدلة على أن الهياكل العظمية للشعب المرجانية، التي هي أيضاً من أنواع الحيوانات، تبدأ في التحلل خلال أسابيع.
ويعني هذا أن حياة كثير من الكائنات البحرية الأخرى التي تعد الشعب المرجانية مأوى لها تتعرض أيضاً لخطر جسيم.
وأجريت الدراسة خلال فترة الاحتباس الحراري الكبيرة في المحيط خلال عامي 2016 و2017، في منطقة الحيد المرجاني العظيم الذي أدى إلى تبييض ومقتل ما يقدر بثلث إلى نصف الشعب المرجانية.
وقال العلماء إنه خلال عشرين عاماً مضت شهد الحيد المرجاني العظيم 4 أحداث تبييض كبيرة، يعود جميعها إلى الاحتباس الحراري. وحذرت سلطات الحديقة المائية للحيد المرجاني العظيم من أنه إذا استمرت انبعاثات غازات الدفيئة من دون سيطرة، فمن المتوقع أن يتعرض الحيد المرجاني العظيم للتبييض مرتين خلال كل 10 سنوات بداية من عام 2035، وبشكل سنوي بداية من عام 2044.


مقالات ذات صلة

علماء يستخرجون نواة جليدية عمرها أكثر من مليون سنة

علوم أشخاص يعملون في كهف تخزين في موقع يُدعى «ليتل دوم سي» في القارة القطبية الجنوبية (أ.ب)

علماء يستخرجون نواة جليدية عمرها أكثر من مليون سنة

أعلن فريق دولي من العلماء أنهم نجحوا في حفر واحدة من أعمق الحفر الجليدية حتى الآن، بعمق ميلين (2.8 كيلومتر) للوصول لطبقة جليدية في القارة القطبية.

«الشرق الأوسط» (روما)
ظواهر جوية حادة أثّرت على مناطق السعودية خلال عام 2024 (الأرصاد)

15 ظاهرة تجسّد واقع التغيرات المناخية في السعودية

كشف المركز السعودي للأرصاد عن 15 ظاهرة جوية حادة أثّرت على مناطق المملكة خلال عام 2024 وتجسّد بوضوح تأثير التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق الفيضانات المدمرة في البرازيل تسببت في مقتل أكثر من 80 شخصاً خلال مايو 2024 (رويترز)

تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024

أفادت دراسة دولية بأن عام 2024 شهد درجات حرارة قياسية تسببت في تغييرات جذرية بدورة المياه العالمية، مما أدى إلى فيضانات مدمرة وجفاف شديد في العديد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يتحدث خلال فعالية في فينيكس بولاية أريزونا الأميركية... 22 ديسمبر 2024 (رويترز)

لماذا يطالب ترمب بجزيرة غرينلاند وقناة بنما؟

يسعى ترمب من خلال مطالبته بالسيطرة على جزيرة غرينلاند وقناة بنما، لتحقيق مصالح اقتصادية وأمنية كبيرة للولايات المتحدة، لا سيما على حساب الصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم 5 قضايا مناخية رئيسة أمام المحاكم عام 2025

5 قضايا مناخية رئيسة أمام المحاكم عام 2025

دعاوى مشروعة للدول الفقيرة وأخرى ارتدادية من الشركات والسياسيين

جيسيكا هولينغر (واشنطن)

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".