البرهان أول رئيس لـ«السيادي»... و«حميدتي» نائباً له

واشنطن تحث الخرطوم على إشراك النساء في السلطة الانتقالية

الفريق أول عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب) - الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) (رويترز)
الفريق أول عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب) - الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) (رويترز)
TT

البرهان أول رئيس لـ«السيادي»... و«حميدتي» نائباً له

الفريق أول عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب) - الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) (رويترز)
الفريق أول عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب) - الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) (رويترز)

سيتولى الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئاسة «مجلس السيادة» في دورته الأولى، وسيكون الفريق أول محمد حمدان دقلو، الملقب «حميدتي» نائباً له، حسبما كشف عضو في «المجلس العسكري» أمس.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الفريق أول صلاح عبد الخالق قوله في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية إن «بقية الأعضاء الـ3 من العسكريين، سيتم تعيينهم مباشرة من قبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي».
من ناحية ثانية، وبعد زيارة ديفيد هيل، وكيل وزارة الخارجية الأميركية، للسودان، واجتماعه مع الفريق عبد الفتاح البرهان، أصدرت الخارجية الأميركية بياناً دعت فيه إلى أهمية إشراك النساء والشباب في الحكومة الانتقالية، وإلى الاستعجال في تشكيلها.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»