البرهان أول رئيس لـ«السيادي»... و«حميدتي» نائباً له

واشنطن تحث الخرطوم على إشراك النساء في السلطة الانتقالية

الفريق أول عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب) - الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) (رويترز)
الفريق أول عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب) - الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) (رويترز)
TT

البرهان أول رئيس لـ«السيادي»... و«حميدتي» نائباً له

الفريق أول عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب) - الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) (رويترز)
الفريق أول عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب) - الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي) (رويترز)

سيتولى الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس العسكري الانتقالي، رئاسة «مجلس السيادة» في دورته الأولى، وسيكون الفريق أول محمد حمدان دقلو، الملقب «حميدتي» نائباً له، حسبما كشف عضو في «المجلس العسكري» أمس.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن الفريق أول صلاح عبد الخالق قوله في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية إن «بقية الأعضاء الـ3 من العسكريين، سيتم تعيينهم مباشرة من قبل رئيس المجلس العسكري الانتقالي».
من ناحية ثانية، وبعد زيارة ديفيد هيل، وكيل وزارة الخارجية الأميركية، للسودان، واجتماعه مع الفريق عبد الفتاح البرهان، أصدرت الخارجية الأميركية بياناً دعت فيه إلى أهمية إشراك النساء والشباب في الحكومة الانتقالية، وإلى الاستعجال في تشكيلها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.