نشاطات عيد الأضحى في بيروت ... حفلات قليلة وقرية عالمية

أبرز المطربين فضلوا إحياء سهرات في الخارج

الفنانة عزيزة تغني على مسرح كازينو لبنان في 12 أغسطس الجاري بمناسبة العيد  -  إليسا تغيب في العيد عن لبنان وتحيي حفلاً في تونس
الفنانة عزيزة تغني على مسرح كازينو لبنان في 12 أغسطس الجاري بمناسبة العيد - إليسا تغيب في العيد عن لبنان وتحيي حفلاً في تونس
TT

نشاطات عيد الأضحى في بيروت ... حفلات قليلة وقرية عالمية

الفنانة عزيزة تغني على مسرح كازينو لبنان في 12 أغسطس الجاري بمناسبة العيد  -  إليسا تغيب في العيد عن لبنان وتحيي حفلاً في تونس
الفنانة عزيزة تغني على مسرح كازينو لبنان في 12 أغسطس الجاري بمناسبة العيد - إليسا تغيب في العيد عن لبنان وتحيي حفلاً في تونس

تنطلق الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك في بيروت من خلال نشاطات متعددة تتضمن إضافة إلى السهرات الغنائية برامج ترفيهية خاصة بالأطفال وقرية عالمية في وسط العاصمة.
فلقد أعلنت شركة سوليدير بالتعاون مع جمعية «الإرشاد والإصلاح» عن تنظيمها في ثاني وثالث أيام العيد وفي وسط بيروت برنامجاً ترفيهياً بعنوان «رسالة فرح تتوارثها الأجيال». ويتضمن عروضاً مسرحية وعزف موسيقى وكرمس، بالإضافة إلى زاوية فنون وأشغال يدوية يتخللها توزيع هدايا على الأطفال.
أما مفاجأة العيد فستتجلى بافتتاح نموذج مصغر عن «القرية العالمية» التي سبق وأقيمت في بلدان خليجية كالسعودية والإمارات. وهي تمتد على مساحة كبيرة (10 آلاف كيلومتر مربع) على الواجهة البحرية ليقوم زوارها باكتشاف حضارات من مختلف بلدان العالم مترجمة على الأرض من خلال المأكولات والأعمال اليدوية والتقاليد والأزياء المتعلقة في كل بلد مشارك في هذا الحدث.
«سيجد زوار هذه القرية كل ما يخطر على بالهم من أشغال أرتيزانا ومأكولات شعبية معروفة في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان ومصر، إضافة إلى بلدان أجنبية أخرى كإسبانيا وفرنسا وأوكرانيا وغيرها». يوضح رجل الأعمال فؤاد حكيم صاحب الفكرة. ويضيف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «ستكون هذه المساحة التي ننوي مضاعفتها العام المقبل بمثابة رحلة سياحية للأشخاص الذين يرغبون في التعرف إلى عادات وأطباق بلدان متنوعة من دون أن يتكبدوا عناء السفر إليها». وتتضمن أيضاً هذه القرية مدينة ملاهٍ وألعاب للأولاد وستشهد يومياً حفلات عزف وموسيقى. أما عدد المشتركين فيها فيفوق الـ286 شخصاً من عارضين وفنانين. «سنجد في القرية العالمية أيضاً أصحاب مهن لبنانية تراثية كالنفخ في الزجاج وصناعة الفخار وضرب الرمل على الزجاج والرسم بالرصاص وغيرها من الفنون التي تخول الزوار تمضية أوقات ممتعة برفقة أولادهم». حسب ما ذكر لنا فؤاد حكيم.
ومن الحفلات الغنائية التي ينتظرها اللبنانيون في مناسبة عيد الأضحى تلك التي يحييها عدد قليل من الفنانين اللبنانيين الموجودين في بيروت في هذه المناسبة. ومن بينها السهرة التي يشارك فيها كل من الفنانين يارا وناصيف زيتون في 12 الجاري في فندق «فور سيزونز» وسط بيروت. وحفلة أخرى يحييها الفنان ملحم زين في 13 الجاري في فندق فينيسيا. فيما تتوزع الحفلات الأخرى على عدد من المهرجانات اللبنانية فيقدم ناصيف زيتون سهرة غنائية في 10 أغسطس (آب) ضمن مهرجان القبيات فيما يقف على المسرح نفسه في اليوم التالي (11 أغسطس) وائل كفوري.
أما في كازينو لبنان فتحيي الفنانة عزيزة حفلة غنائية في 12 الجاري في مطعم «مارتينغال» المطل على خليج جونية. كما يقام في منطقة كفردبيان الجبلية مهرجان «الجزر الخمس» لموسيقى التكنو على مدى يومين متتاليين (10 و11 أغسطس) وذلك على حلبة التزلج (وردة) في مركز المزار السياحي.
وفي مناسبة الأعياد تعرض صالات السينما في لبنان الفيلم الكوميدي «بلا هيبة» وهو من بطولة عباس جعفر وستيفاني عطا الله وإنتاج شركة «فالكون فيلمز».
ويسجل غياب نجوم غناء بارزين في لبنان عن هذه المناسبة لارتباطهم في حفلات يحيونها في الخارج. فكما نجوى كرم التي ستوجد في الأردن لأحياء مهرجان «الفحيص» في 16 الجاري كذلك تقف الفنانة كارول سماحة في 9 الجاري على مسرح مهرجان قرطاج. أما الفنان مروان خوري فسينشغل بتقديم مجموعة من الحفلات الغنائية في تونس خلال شهر أغسطس، والتي تبدأ في 13 منه في مدينة قرطاج ويليها حفل يوم 14 من نفس الشهر في مدينة الحمامات، ومن ثم يوم 16 في مدينة بنزرت، وآخر حفلاته في هذه الجولة التونسية بامتياز ستشهدها مدينة سوسة في 17 الشهر الحالي. وتحيي إليسا حفلاً غنائياً ضمن مهرجان بنزرت الدولي يوم 14 من أغسطس بالتزامن مع إجازة عيد الأضحى 2019. ومن ناحيته يستعد الفنان ملحم زين، لإحياء حفل غنائي ساهر له في سوريا يوم 14 أغسطس (آب) المُقبل في مناسبة عيد الأضحى. وتقدم هيفاء وهبي أولى حفلاتها الغنائية بعد تعافيها من أزمة صحية مرت بها مؤخراً وذلك ضمن مهرجان «جوتنبرج الثقافي الدولي» في السويد في 10 أغسطس. أما الفنانة نانسي عجرم فأعلنت عن إحيائها حفلاً غنائياً في 15 الجاري في مركز دبي التجاري العالمي يأتي من ضمن حفلات العيد. ويتنقل الفنان عاصي الحلاني ما بين قبرص ولندن وسوريا لتقديم سهرات غنائية فيها تستمر لغاية 17 الجاري.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.