فنانة بلغارية ترسم أشكالاً مميزة على الريش

لوحات من الريش للفنانة جاليا ستويانوفا
لوحات من الريش للفنانة جاليا ستويانوفا
TT

فنانة بلغارية ترسم أشكالاً مميزة على الريش

لوحات من الريش للفنانة جاليا ستويانوفا
لوحات من الريش للفنانة جاليا ستويانوفا

تستخدم فنانة بلغارية الريش كقماش لترسم عليه صوراً لطيفة ومميزة لحيوانات وشخصيات من الفلكلور المحلي لبلدها. وتضع الفنانة جاليا ستويانوفا وهي من مدينة فيليكو تارنوفو، ألوانها وفرش الرسم ومزهريات فيها الريش على طاولة بغرفة في بيتها استعداداً لرسم لوحاتها الفريدة.
واستلهمت ستويانوفا فكرة استخدام الريش في الرسم بعد اكتشاف أعمال الفنان الإنجليزي إيان ديفي على الإنترنت، حسب «رويترز». وتقول إنها بحثت بعد ذلك عن كيفية إنجاز ذلك، وبدأت في إبداع رسوم خاصة بها. وتوضح ستويانوفا، أن أصدقاءها يساعدونها في جمع الريش، الذي يجب معالجته قبل أن يتم استخدامه في الرسم. وهي تعالج الريش بشكل أولي لكي يتسنى للألوان أن تثبت على سطحه، كما تستخدم فرش ألوان برؤوس رقيقة وألواناً مائية لتنفيذ الأشكال التي ترغب في رسمها. وفي البداية، كانت الفنانة تقدم لوحات الريش التي ترسمها هدايا لأصدقائها، لكن مع مرور الوقت جذبت إبداعاتها اهتماماً أكبر، وأصبحت بعض لوحاتها مملوكة لأشخاص في دول أخرى. وتقول ستويانوفا إنها تشعر بالرضا من «خوض التحديات» التي ينطوي عليها إبداع أعمالها الفنية وتحقيق نتائج طيبة.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».