فنانة بلغارية ترسم أشكالاً مميزة على الريش

لوحات من الريش للفنانة جاليا ستويانوفا
لوحات من الريش للفنانة جاليا ستويانوفا
TT

فنانة بلغارية ترسم أشكالاً مميزة على الريش

لوحات من الريش للفنانة جاليا ستويانوفا
لوحات من الريش للفنانة جاليا ستويانوفا

تستخدم فنانة بلغارية الريش كقماش لترسم عليه صوراً لطيفة ومميزة لحيوانات وشخصيات من الفلكلور المحلي لبلدها. وتضع الفنانة جاليا ستويانوفا وهي من مدينة فيليكو تارنوفو، ألوانها وفرش الرسم ومزهريات فيها الريش على طاولة بغرفة في بيتها استعداداً لرسم لوحاتها الفريدة.
واستلهمت ستويانوفا فكرة استخدام الريش في الرسم بعد اكتشاف أعمال الفنان الإنجليزي إيان ديفي على الإنترنت، حسب «رويترز». وتقول إنها بحثت بعد ذلك عن كيفية إنجاز ذلك، وبدأت في إبداع رسوم خاصة بها. وتوضح ستويانوفا، أن أصدقاءها يساعدونها في جمع الريش، الذي يجب معالجته قبل أن يتم استخدامه في الرسم. وهي تعالج الريش بشكل أولي لكي يتسنى للألوان أن تثبت على سطحه، كما تستخدم فرش ألوان برؤوس رقيقة وألواناً مائية لتنفيذ الأشكال التي ترغب في رسمها. وفي البداية، كانت الفنانة تقدم لوحات الريش التي ترسمها هدايا لأصدقائها، لكن مع مرور الوقت جذبت إبداعاتها اهتماماً أكبر، وأصبحت بعض لوحاتها مملوكة لأشخاص في دول أخرى. وتقول ستويانوفا إنها تشعر بالرضا من «خوض التحديات» التي ينطوي عليها إبداع أعمالها الفنية وتحقيق نتائج طيبة.



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.