السودان: إلغاء الإعدام ضد عقار و عرمان

رئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان» مالك عقار
رئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان» مالك عقار
TT

السودان: إلغاء الإعدام ضد عقار و عرمان

رئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان» مالك عقار
رئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان» مالك عقار

أصدر المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، أمس، مرسوماً بإسقاط أحكام الإعدام الصادرة بحق رئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان» مالك عقار، ونائبه ياسر عرمان، فيما أفرجت سلطات الأمن عن بكري حسن صالح، النائب الأول للرئيس المعزول عمر البشير، و3 من قادة النظام السابق، كان قد أُلقي القبض عليهم بعد اتهامهم بالمشاركة في محاولة انقلابية فاشلة، الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم المجلس العسكري، الطاهر أبو هاجا، لـ«الشرق الأوسط» إن العفو وإسقاط عقوبة الإعدام الصادرة ضد عقار وعرمان «يجيء تمهيداً لتحقيق السلام».
وكانت محكمة قد أصدرت في مارس (آذار) 2014 حكماً بالإعدام ضد عدد من قادة الحركات المسلحة التي قاومت نظام البشير عقب اندلاع التمرد مجدداً في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في سبتمبر (أيلول) 2011.
كما أفرج المجلس العسكري عن كل من الأمين العام للحركة الإسلامية، الزبير أحمد حسن، ومدير شركة الاتصالات السودانية، طارق حمزة، فيما أبقى رهن الاعتقال رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق هاشم عبد المطلب، وقائد المنطقة العسكرية المركزية، اللواء بحر أحمد، واللواء نصر الدين عبد الفتاح، وقائد قوات «الدفاع الشعبي» اللواء عبد العظيم محمد الأمين، وآخرين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.