إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على طريق «مكة - جدة»

يعدّ طريق الأمير محمد بن سلمان أحد أهم طرق مدينة مكة المكرمة الحيوية من الجهة الغربية (واس)
يعدّ طريق الأمير محمد بن سلمان أحد أهم طرق مدينة مكة المكرمة الحيوية من الجهة الغربية (واس)
TT

إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على طريق «مكة - جدة»

يعدّ طريق الأمير محمد بن سلمان أحد أهم طرق مدينة مكة المكرمة الحيوية من الجهة الغربية (واس)
يعدّ طريق الأمير محمد بن سلمان أحد أهم طرق مدينة مكة المكرمة الحيوية من الجهة الغربية (واس)

أطلقت أمانة المقدسة اسم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على الطريق المؤدي إلى مكة المكرمة من محافظة جدة.
جاء ذلك بعد موافقة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، على المقترح الذي تقدّمت به الأمانة، وذلك بناءً على مرئيات وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وتأتي هذه التسمية تقديراً للجهود الكبيرة والمميزة التي يقوم بها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، لتعزيز مسيرة التنمية والتطوّر بالمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتقديراً لجهوده المباركة لخدمة الإسلام والعناية بالحرمين الشريفين والحجّاج والمعتمرين.
ويعدّ طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أحد أهم طرق مدينة مكة المكرمة الحيوية من الجهة الغربية، ويمتد الطريق من نقطة تفتيش الشميسي إلى المسجد الحرام بطول 23 كيلومتراً مروراً ببوابة مكة المكرمة، وتقاطع طريق «مكة – جدة» السريع مع الطريق الدائري الرابع المسمّى «طريق علي بن أبي طالب».
وتُقام على امتداد طريق الأمير محمد بن سلمان مشروعات عدّة تشرف عليها أمانة العاصمة المقدسة، وفي عدد من المواقع الاستثمارية والمخططات السكنية بمكة المكرمة.


مقالات ذات صلة

محمد بن سلمان وترودو يبحثان تطورات فلسطين وسوريا

الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (واس)

محمد بن سلمان وترودو يبحثان تطورات فلسطين وسوريا

أكد ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الكندي ضرورة دعم الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ترحيب برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خلال مراسم استقبال لمناسبة وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض (أ.ف.ب)

ستارمر يدفع من الرياض بالاستثمارات إلى المدن والمناطق في المملكة المتحدة

يُجري رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، محادثات رسمية في السعودية، اليوم، تتعلق بتوسيع الشراكات القائمة بين البلدين خصوصاً التجارية عبر زيادة الاستثمار.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان مستقبلاً كير ستارمر في قصر اليمامة بالرياض (واس) play-circle 00:33

محمد بن سلمان وستارمر يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

بحث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني، المستجدات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد يعد البحر الأحمر إحدى أكثر مناطق المملكة تميزاً وتنوعاً بيولوجياً (شركة البحر الأحمر) play-circle 01:57

ولي العهد يطلق استراتيجية استدامة البحر الأحمر دعماً للاقتصاد الأزرق

أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، الاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر.

الخليج ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس ماكرون وكبار رؤساء الشركات الفرنسية في الرياض (واس) play-circle 01:27

الأمير محمد بن سلمان يلتقي قادة دول ومسؤولين كباراً في الرياض

عقد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، الثلاثاء، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قادة دول وكبار المسؤولين على هامش انعقاد «قمة المياه الواحدة» في الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
TT

المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف تُحسّن السيطرة على السكري

الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)
الدعم المُرتكز على التعاطف مع المريض يعادل تناول الدواء (جامعة تكساس)

أظهرت دراسة أجراها باحثون من كلية «ديل ميد» في «جامعة تكساس» الأميركية، بالتعاون مع دائرة «لون ستار» المجتمعية للرعاية الصحّية في الولايات المتحدة، أنّ المكالمات الهاتفية المُرتكزة على التعاطف مع مرضى السكري من ذوي الدخل المنخفض، من أفراد مدرّبين على القيام بذلك، أدَّت إلى تحسينات كبيرة في قدرة هؤلاء الأشخاص على التحكُّم في نسبة السكر بالدم.

ويقول الباحثون إنّ لتقديم الدعم الحقيقي المُرتكز على التعاطف مع المريض تأثيراً في الصحة يعادل تناول الدواء، مفسّرين ذلك بأنّ المدخل العاطفي هو البوابة إلى تغييرات نمط الحياة التي تعمل على تحسين إدارة المرض؛ وهي المنطقة التي غالباً ما تفشل فيها الرعاية الصحّية التقليدية.

وتشير الدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية «جاما نتورك أوبن»، إلى أنّ هذا النهج يمكن أن يوفّر نموذجاً بسيطاً وفعّالاً لجهة التكلفة لإدارة الحالات المزمنة، خصوصاً المرضى الذين لديهم وصول محدود إلى الخدمات الصحّية والعقلية والدعم التقليدية.

قال المؤلِّف الرئيس للدراسة، الأستاذ المُشارك في قسم صحّة السكان في «ديل ميد»، الدكتور مانيندر كاهلون: «يبدأ هذا النهج الاعتراف بالتحدّيات الحقيقية واليومية للعيش مع مرض السكري».

خلال التجربة السريرية التي استمرت 6 أشهر، قُسِّم 260 مريضاً مصاباً بالسكري بشكل عشوائي إلى مجموعتين: واحدة تتلقّى الرعاية القياسية فقط، والأخرى الرعاية القياسية والمكالمات المنتظمة التي تركز على الاستماع والتعاطف. أجرى أعضاء مدرَّبون هذه المكالمات لتقديم «الدعم الرحيم»؛ مما أتاح للمشاركين مشاركة تجاربهم وتحدّياتهم في العيش مع مرض السكري.

وأفادت النتائج بحدوث تحسُّن في السيطرة على نسبة السكر بالدم، إذ شهد المرضى الذين تلقّوا مكالمات قائمة على التعاطف انخفاضاً متوسّطاً في الهيموغلوبين السكري بنسبة 0.7 في المائة، مقارنةً بعدم حدوث تغيير كبير في المجموعة الضابطة.

كما أظهرت الدراسة حدوث تأثير أكبر للمرضى الذين يعانون أعراض اكتئاب خفيفة أو أكثر شدّة، مع تحسُّن في متوسّط ​​الهيموغلوبين السكري بنسبة 1.1 في المائة. وصنَّف جميع المشاركين تقريباً المكالمات على أنها مفيدة جداً.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لدائرة «لوني ستار» للرعاية الصحّية، جون كالفن: «في وقت يشكّل فيه نقص القوى العاملة تحدّياً لتقديم الرعاية الصحّية، تؤكد هذه الدراسة التأثير السريري العميق الذي يمكن أن يُحدثه الموظفون غير السريريين».

وأوضح: «من خلال توظيف أفراد مجتمعيين عاديين ولكن مدرَّبين، نثبت أنّ التعاطف والاتصال والمشاركة المُتعمدة يمكن أن تؤدّي إلى تحسينات صحّية قابلة للقياس»، مشدّداً على أنه «في عالم الطبّ سريع الخطى بشكل متزايد، الذي يعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي، يُذكرنا هذا العمل بأنّ الاتصال البشري يظلّ في قلب الرعاية الفعالة. لا يعزّز التعاطف مشاركة المريض فحسب، وإنما يُمكّن الأفراد من اتخاذ خطوات ذات مغزى نحو نتائج صحّية أفضل».

بالنظر إلى المستقبل، يأمل باحثو الدراسة في استكشاف التأثيرات طويلة المدى للدعم القائم على التعاطف على كلٍّ من السيطرة على مرض السكري والصحّة العقلية على نطاق أوسع. كما يخطّطون لتوسيع نطاق هذا النموذج، بهدف جعل الدعم الشامل والمتعاطف متاحاً بشكل أوسع لمَن هم في حاجة إليه.