واشنطن تثمن دور لندن في أمن {هرمز} وتضغط على طوكيو للمشاركة بالعمليات

وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي مايك بومبيو عقب مباحثات في واشنطن أمس (أ.ب)
وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي مايك بومبيو عقب مباحثات في واشنطن أمس (أ.ب)
TT

واشنطن تثمن دور لندن في أمن {هرمز} وتضغط على طوكيو للمشاركة بالعمليات

وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي مايك بومبيو عقب مباحثات في واشنطن أمس (أ.ب)
وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأميركي مايك بومبيو عقب مباحثات في واشنطن أمس (أ.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عقب مباحثات مع نظيره البريطاني دومينيك راب، إنه يرحب بانضمام بريطانيا إلى جهود تقودها واشنطن لحماية أمن الملاحة في مضيق هرمز، واعتبرها انتصارا للجهود الدولية. وفي الوقت نفسه ناشد بريطانيا أخذ خطوات أكثر لوقف إيران عن تصرفاتها المزعزعة للاستقرار، مشيرا إلى دعم إيران للميليشيات المسلحة في اليمن رغم قرارات الأمم المتحدة.
في المقابل، قال وزير الخارجية البريطاني إنه أجرى مباحثات مثمرة مع بومبيو في واشنطن، مؤكدا أن «حماية الملاحة في مضيق هرمز تعد قضية أمنية عالمية».
وجاء اللقاء غداة مباحثات جرت حول عدة ملفات في صلبها إيران، بين راب، وكل من الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونائبه مايك بنس، في البيت الأبيض.
وتزامن ذلك مع زيارة وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر أمس لليابان، لحثها على الانضمام إلى المبادرة الأميركية لتأمين الملاحة البحرية.
وقال إسبر خلال أول زيارة خارجية رسمية له: «أي دولة لها مصالح ضمن حرية الملاحة وحرية التجارة يجب أن تفكر حقا في المشاركة في هذا النوع من مراقبة مضيق هرمز»، وشدد إسبر على أنه حان الوقت لكي تفكر طوكيو بقوة في الانضمام إلى المهمة التي تقودها الولايات المتحدة.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.