أميركا تدعو لبنان لـ«تحقيق العدالة» في حادثة قبرشمون «بلا خلفيات سياسية»

أميركا تدعو لبنان لـ«تحقيق العدالة» في حادثة قبرشمون «بلا خلفيات سياسية»
TT

أميركا تدعو لبنان لـ«تحقيق العدالة» في حادثة قبرشمون «بلا خلفيات سياسية»

أميركا تدعو لبنان لـ«تحقيق العدالة» في حادثة قبرشمون «بلا خلفيات سياسية»

أكدت السفارة الأميركية في بيروت، أمس «دعم واشنطن المراجعة القضائية العادلة والشفافة دون أي تدخل سياسي»، في قضية الإشكال المسلح الذي وقع في قرية قبرشمون في جبل لبنان. وجاء موقف السفارة في بيان نادر وغير مسبوق، يتعلق بملف لبناني سياسي وقضائي محلي.
وشددت السفارة على أن «أي محاولة لاستغلال الحادث المأساوي الذي وقع في قبرشمون في 30 يونيو (حزيران) الماضي بهدف تعزيز أهداف سياسية، يجب أن يتم رفضها». وقالت إن الولايات المتحدة «عبَّرت بعبارات واضحة للسلطات اللبنانية، عن توقعها أن تتعامل السلطات مع هذا الأمر بطريقة تحقق العدالة، دون تأجيج نعرات طائفية ومناطقية بخلفيات سياسية».
وقال مصدر لـ«الشرق الأوسط»، إن البيان «يتضمن تنبيهاً من استمرار الأزمة، وإقفال المؤسسات وتجميد عملها»، لافتاً إلى أن هذا البيان «ينطلق من مخاوف من تعطيل لعمل المؤسسات»، بينما قالت مصادر سياسية بارزة لـ«الشرق الأوسط»، إن لجوء واشنطن إلى إعلان موقف تجاه أزمة محليّة «يعني أن البلد دخل مرحلة دقيقة جداً، وترى واشنطن مخاطر عليه».
...المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.