مبادرة سعودية للتضامن مع ضحايا حادث «معهد الأورام» في مصر

السفير السعودي أسامة بن أحمد نقلي أثناء حملة التبرع بالدم أمس
السفير السعودي أسامة بن أحمد نقلي أثناء حملة التبرع بالدم أمس
TT

مبادرة سعودية للتضامن مع ضحايا حادث «معهد الأورام» في مصر

السفير السعودي أسامة بن أحمد نقلي أثناء حملة التبرع بالدم أمس
السفير السعودي أسامة بن أحمد نقلي أثناء حملة التبرع بالدم أمس

أطلقت سفارة المملكة العربية السعودية في القاهرة، أمس، وعلى مدى يومين، مبادرة للتبرع بالدم لمصابي حادث «معهد الأورام» الإرهابي بمصر، تحت عنوان «روابط الدم»، بالتنسيق مع جامعة القاهرة، واستجابةً لدعوة لجنة الصحة بالبرلمان المصري لتوفير الدعم للمصابين عبر التبرع بالدم.
وقاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أسامة بن أحمد نقلي، أعضاء السلك الدبلوماسي السعودي وجميع منسوبي بعثة المملكة في مصر، للتبرع في الحملة، وأكد أن «المبادرة تأتي تضامناً مع مصر، قيادةً وحكومةً وشعباً، وفي إطار أواصر الدم التي تجمع الشعبين الشقيقين، وتعبيراً عن وقوف المملكة وتضامنها مع مصر في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره».
وأسفر الحادث الذي وقع مساء الأحد الماضي بالقرب من المعهد القومي للأورام (وسط القاهرة)، عن مقتل 22 شخصاً وإصابة العشرات.
وعبّر السفير نقلي، في بيان أصدرته السفارة، أمس، عن «شكره لسرعة استجابة جامعة القاهرة للمبادرة»، مشيراً إلى أن «تدشين السفارة لمبادرة روابط الدم ما هو إلى جزء يسير وواجب تمليه علينا تعاليم ديننا الحنيف وتحتمه علينا روابط الأخوة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، في إطار العلاقات المميزة بينهما بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي».



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.