مراهق يقتل أخته بسبب كلمة مرور الـ«واي فاي»

كيفون واتكينز (الإندبندنت)
كيفون واتكينز (الإندبندنت)
TT

مراهق يقتل أخته بسبب كلمة مرور الـ«واي فاي»

كيفون واتكينز (الإندبندنت)
كيفون واتكينز (الإندبندنت)

حكم على مراهق أميركي بالسجن المؤبد بعدما خنق أخته حتى الموت أثناء شجار حول كلمة مرور الـ«واي فاي»، بحسب تقرير لصحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية.
وكان كيفون واتكينز، من جورجيا، يبلغ من العمر 16 عاماً عندما ارتكب الجريمة في فبراير (شباط) من عام 2018.
ووفقاً لشهادة أدلى بها أثناء محاكمته، قام كيفون بتغيير كلمة مرور الـ«واي فاي» في المنزل بعدما أصبحت سرعة الإنترنت بطيئة بسبب استهلاك جميع أفراد الأسرة لها وعدم تمكنه من استخدام ألعاب الفيديو المتصلة بالإنترنت.
وعندما حاولت والدته إزالة لعبة الفيديو من غرفته، تدخلت أخته أليكز واتكينز (19 عاماً) خشية أن يتطور الخلاف بينهما. وحينها، قام كيفون بوضع يديه حول رقبة أخته، ولم يتركها لمدة 10 دقائق على الأقل.
ووصلت الشرطة إلى المنزل بعد 10 دقائق، وكان كيفون لا يزال ممسكاً بأخته.
وقال فيردا كولفين قاضي المحكمة العليا في مقاطعة بيب بولاية ألاباما: «في تلك الدقائق العشر، توقفت أليكز عن الحركة. ربما لم يلاحظ كيفون ذلك لأنه كان لا يزال غاضباً».
ونقلت أليكز إلى المستشفى على الفور وأُعلن عن وفاتها خنقاً في وقت لاحق من الليلة نفسها.
وأُدين كيفون بارتكاب جريمة قتل «جناية»، بدلاً من «القتل عن غير عمد»، لأنه قام بخنق أخته عن قصد؛ الأمر الذي أدى مباشرة إلى وفاتها، وفقاً لما ذكره محامي المقاطعة.
وبعد أن حكم عليه؛ بكى كيفون قائلاً: «أنا آسف».



الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
TT

الذكاء الاصطناعي يكشف عن أولى علامات سرطان الثدي

تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)
تكشف التقنية الجديدة عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من الورم (جامعة إدنبرة)

أظهرت طريقة فحص جديدة تجمع بين التحليل بالليزر والذكاء الاصطناعي إمكانية التعرف على أولى علامات الإصابة بسرطان الثدي؛ ما قد يُسهم في تحديد الإصابة في مرحلة مبكرة جداً من المرض.

وتكشف التقنية غير الجراحية التي طوّرها فريقٌ من الباحثين من جامعة إدنبرة بالتعاون مع عددٍ من باحثي الجامعات الآيرلندية، عن تغيرات دقيقة تحدث في مجرى الدم أثناء المراحل الأولية من المرض، التي لا يمكن اكتشافها بالاختبارات الحالية، وفق الفريق البحثي.

وقال الدكتور آندي داونز، من كلية الهندسة في جامعة إدنبرة، الذي قاد الدراسة: «تحدث معظم الوفيات الناجمة عن السرطان بعد تشخيصٍ متأخرٍ بعد ظهور الأعراض، لذلك يمكن لاختبارٍ جديدٍ لأنواع متعدّدة من السرطان أن يكتشف هذه الحالات في مرحلة يُمكن علاجها بسهولة أكبر».

وأضاف في بيان، الجمعة، أن «التشخيص المبكّر هو مفتاح البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل، وأخيراً لدينا التكنولوجيا المطلوبة. نحتاج فقط إلى تطبيقها على أنواع أخرى من السرطان وبناءِ قاعدة بيانات، قبل أن يمكن استخدامها بوصفها اختباراً لكثيرٍ من الأورام».

ويقول الباحثون إن طريقتهم الجديدة تُعدّ الأولى من نوعها، ويمكن أن تحسّن الكشف المبكر عن المرض ومراقبته وتمهد الطريق لاختبار فحص لأشكال أخرى من السرطان.

نتائجُ الدراسة التي نشرتها مجلة «بيوفوتونيكس» اعتمدت على توفير عيّنات الدم المستخدمة في الدراسة من قِبَل «بنك آيرلندا الشمالية للأنسجة» و«بنك برِيست كانسر ناو للأنسجة».

ويُمكن أن تشمل الاختبارات القياسية لسرطان الثدي الفحص البدني أو الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو تحليل عينة من أنسجة الثدي، المعروفة باسم الخزعة.

وتعتمد استراتيجيات الكشف المبكّر الحالية على فحص الأشخاص بناءً على أعمارهم أو ما إذا كانوا في مجموعات معرّضة للخطر.

باستخدام الطريقة الجديدة، تمكّن الباحثون من اكتشاف سرطان الثدي في أقرب مرحلة ممكنة من خلال تحسين تقنية التحليل بالليزر، المعروفة باسم مطيافية «رامان»، ودمجها مع تقنيات التعلّم الآلي، وهو شكلٌ من أشكال الذكاء الاصطناعي.

وقد جُرّبت طرق مماثلة لفحص أنواع أخرى من السرطان، ولكن أقرب وقت يمكن أن يُكتشف فيه المرض كان في المرحلة الثانية، كما يقول الباحثون.

وتعمل التقنية الجديدة عن طريق تسليط شعاع الليزر أولاً على بلازما الدم المأخوذة من المرضى. ومن ثَمّ تُحلّل خصائص الضوء بعد تفاعله مع الدم باستخدام جهازٍ يُسمّى مطياف «رامان» للكشف عن تغييرات طفيفة في التركيب الكيميائي للخلايا والأنسجة، التي تُعدّ مؤشرات مبكّرة للمرض. وتُستخدم بعد ذلك خوارزمية التعلم الآلي لتفسير النتائج، وتحديد السمات المتشابهة والمساعدة في تصنيف العينات.

في الدراسة التجريبية التي شملت 12 عينة من مرضى سرطان الثدي و12 فرداً آخرين ضمن المجموعة الضابطة، كانت التقنية فعّالة بنسبة 98 في المائة في تحديد سرطان الثدي في مرحلة مبكرة جداً من مراحل الإصابة به.

ويقول الباحثون إن الاختبار يمكن أن يميّز أيضاً بين كلّ من الأنواع الفرعية الأربعة الرئيسة لسرطان الثدي بدقة تزيد على 90 في المائة، مما قد يُمكّن المرضى من تلقي علاج أكثر فاعلية وأكثر شخصية، بما يُناسب ظروف كل مريض على حدة.