غضب في الولايات المتحدة بعد اقتياد شرطة لرجل أسود بحبل

الصورة التي أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي (بي بي سي)
الصورة التي أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي (بي بي سي)
TT

غضب في الولايات المتحدة بعد اقتياد شرطة لرجل أسود بحبل

الصورة التي أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي (بي بي سي)
الصورة التي أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي (بي بي سي)

أثارت صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع تظهر شرطيين أبيضين يركبان الخيل ويقتادان رجلاً أسود مكبل اليدين بحبل بعد اعتقاله في ولاية تكساس الأميركية، غضباً واسعاً في أميركا، حيث قال البعض إنها أعادت إلى الأذهان مشاهد من عصر العبودية.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قامت شرطة الولاية بالاعتذار للرجل، وقال فيرنون هيل، قائد شرطة مدينة غالفستون، إن «هذا الأسلوب قد يكون مقبولاً في بعض السيناريوهات، لكن الضابطين في هذه الحالة لم يكونا موفقين في تصرفهما».
وأضاف هيل أنه لم يكن هناك «سوء نية» من الشرطيين تجاه الرجل، مؤكداً أنه غيّر سياسة الإدارة لمنع استخدام هذا الأسلوب مستقبلاً.
وذكرت شرطة غالفستون، في بيان صحافي أن «الضابطين بي بروش وأي سميث، تابعان لشرطة الخيالة، وقد اعتقلا الرجل الذي يدعى دونالد نيلي بتهمة التعدي الجنائي».
وتابع البيان أن الضابطين اقتادا نيلي إلى إحدى منشآت الشرطة، وأنه لم يكن مربوطاً بالحبل، لكنه «كان مكبل اليدين بالأصفاد، وقد تم ربط الحبل بهذه الأصفاد».
وأضافت الشرطة: «نحن نفهم التصور السلبي لهذا الإجراء، ونعتقد أنه من الأنسب التوقف عن استخدام هذا الأسلوب».
واعتذر هيل للرجل عن «هذا الموقف المحرج»، مشيراً إلى أن الضابطين «كان بإمكانهما انتظار سيارة الشرطة لنقله من مكان توقيفه».
من جهته، قال ليون فيليبس، مدير ائتلاف مقاطعة غالفستون من أجل العدالة، إن «الحادث صعب الحديث عنه. ما أعرفه هو أنه لو كان المتهم رجلاً أبيض، فمن غير الممكن أن يتعاملوا معه بهذه الطريقة».
وأضاف فيليبس أن نيلي «شخص مصاب بمرض عقلي، ولذا كان يتوجب على الضابطين الانتظار، بغض النظر عن المدة التي ستستغرقها سيارة النقل للوصول إلى مكان توقيفه».
يأتي ذلك بعد أيام من حادثي إطلاق نار جماعي في تكساس وأوهايو أسفرا عن مقتل 31 شخصاً، ونفذهما شابان أبيضان، أحدهما يحمل كراهية كبيرة ضد المهاجرين، خصوصاً المتحدرين من دول أميركا اللاتينية، والثاني ضد الجميع، مع كراهية خاصة للنساء.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.